في غز ّةَ تثورُ العيونْ
و يُزغردُ السّلاح.. ُ
في جُنونْ
في غزةَ تتّحدِ ُ الجموعْ
يقذفونَ سهامَ المنونْ
في غزّةَ تنتفضُ الّسنابلُ
والورودْ..،
فتقضُّ القيدَ بأوهامِ الظنونْ
في غزّةَ يصدَح ُ الحجرُ بين الرّكامِ..
فيموتُ الخوفُ..
و الجنونْ
هنا منبتَ الأبطالِ فاحمِني
يا قاسيونْ !
هنا الرّعبُ يطاردُ اليهود
بزلزالٍ وعياشٍ فماذا
تصنعون؟!
ملاجئاً و بيت عنكبوتٍ.. فيه تصرخون
انظروا خلفكم، فلسطين تقوم
حتى الترابَ يزأرُ..
أفلا تسمعون ؟!.
الحقّ ّ لاشيءَ يسكتهُ ولا يمحوه
جذورُ الأرض هنا !
كنعانيون.. .
شلالُ دمنا حدّ السيوفِ
يرسم وشم النهايات.. و لكن..
لا تعقلون.
لا هيكل سليمان لكم،
و لا ميعاد !
تقيأتكم الانجيل والتواراة والقرآن..
قد غاصت الأرض بجثثكم والشطآن..
فمتى تنظرون..، و متى تفهمون؟
هي الأرض زلزلزت.. و إنتم
الأجداث فيها إلى تبعثون.
ودِّعي يا أمي الدمعَ
و أنثري الأرز !!
فالثائرات هنا..، و كذا
الثائرون.
فالصمت قُتلٌ و الذلّ قُتلٌ
نحن القيامة يا قدسُ تأهبي و لا ركون!،