انتصار غزة يشغل إعلام العدو ... مرة أخرى..
أخبار وتقارير
انتصار غزة يشغل إعلام العدو ... مرة أخرى.. "إسرائيل خسرت الحرب"
23 أيار 2021 , 18:30 م
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن "التصعيد الأخير في غزة خلط الأوراق مع استئناف محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي". ولفتت الصحيفة إلى أن الرهان، لا يزال قائما على “انتخابات إسرائيلية خامسة”، لكن كل الأنظا

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن "التصعيد الأخير في غزة خلط الأوراق مع استئناف محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي".

ولفتت الصحيفة إلى أن الرهان، لا يزال قائما على “انتخابات إسرائيلية خامسة”، لكن كل الأنظار ستكون متجهة إلى جدعون ساعر المنشق من الليكود، ووزير الحرب بيني غانتس إذا فشل يائير لابيد رئيس حزب “يش عتيد” في تشكيل حكومة في الأيام العشرة المتبقية له.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يبدو أنه من غير المرجح أن ينجح لابيد بتشكيل ائتلاف، فيما حولت الأحزاب تركيزها في المباحثات إلى فترة الـ 21 يوما التالية التي ستأتي عقب إعلان فشله في التوصل إلى اتفاق على ائتلاف حكومي.

وفي هذا السياق، ذكرت “هآرتس” أنه في الأيام الـ 21 المقبلة -أي بعد انتهاء مهلة لابيد-، يمكن لأي عضو كنيست جمع تواقيع 61 من زملائه لتشكيل حكومة، لكن كل المؤشرات ستتجه إلى ساعر الذي وافق من حيث المبدأ على التناوب مع بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة، وغانتس الذي كرر في نهاية هذا الأسبوع رفضه الانضمام إلى نتنياهو في قيادة الحكومة هذه المرة.

من جانبه... نشر الكاتب "الاسرائيلي" ريتشارد سيفلرستاين مقالا في صحيفة “تيكون عولام” قال فيه إن “مع كل حرب جديدة تفقد “إسرائيل” مكانتها في العالم. بالمقارنة مع مثل هذه الصراعات السابقة، لا يكاد يكون هناك أي جهد جاد من قبل أنصار “إسرائيل” للدفاع في وسائل الإعلام أو في الشارع. القوى الموالية لإسرائيل تعرف في قلوبها أنها خسرت”.

واضاف “تواصل “إسرائيل” خوض الحروب … وتخسرها. لقد اجتاحت لبنان في سنة 1982 و هاجمته عام 2006، وغزت غزة في السنوات 2008 و2012 و2014، خلال كل من هذه العمليات العسكرية الضخمة، تفاخرت “إسرائيل” بقدرتها التدميرية، وسخرت من أعدائها، مدعية زوراً أنها اغتالتهم، ليعيشوا ليقاتلوا في يوم آخر”.

وتابع “والحقيقة التي لا يبدو أنها ضائعة على أحد سوى الجنرالات والقادة السياسيين في “إسرائيل” هي أنه في أي وقت ينجو فيه عدو “إسرائيل”، يكون قد انتصر”.

واضاف “ليس عليك هزيمة “إسرائيل”، نظراً لقوتها العسكرية، لا يمكنك ذلك. ولكن بالنظر إلى الاختلال الهائل في موازين القوى بين “إسرائيل” وأعداء مثل حزب الله أو حماس، فإن حقيقة فشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها تشير إلى فوز منافسيها”.

وقال “وهذا هو الصحيح من أحدث جولة من القتال أيضاً، لقد قتلت “إسرائيل” 240 فلسطينياً وشردت عشرات الآلاف. لا شك في أن المعاناة التي لحقت بهم هي جسيمة. لكن غزة لا تزال قائمة. لقد نجت. من خلال البقاء على قيد الحياة للقتال في يوم آخر، فقد انتصرت”.

واكد “كلما تكبدّت “إسرائيل” المزيد من الخسائر، كلما قلّ الردع في تفوق قوتها العسكرية. مع كل حرب جديدة تفقد “إسرائيل” مكانتها في العالم”.

بالمقارنة مع مثل هذه الصراعات السابقة، لا يكاد يكون هناك أي جهد جاد من قبل أنصار “إسرائيل” للدفاع في وسائل الإعلام أو في الشارع. القوى الموالية لإسرائيل تعرف في قلوبها أنها خسرت، حسب الكاتب.

المصدر: موقع اضاءات الاخباري