تغريدات لـ«إياد جمال الدين» بعد قرار مجلس صيانة الدستور, جاء فيها,,
ابراهيم رئيسي الرئيس المقبل
1- إبعاد مُرَشّحي (التيّار الإصلاحي) من الإنتخابات الإيرانية .. هُو ( ضربة قاضية) ل جماعة أمريكا في إيران. السبب الرئيسي لذلك هو ( حماقة) ترمب. ترمب أسقط الإصلاحيين بخروجه من الاِتفاق النووي. الِاتفاق النووي هو ( حصان) الإصلاحيين للفوز بالرئاسة، ومن ثمّ (خلافة) خامنئي.
2- قلتُ يومها: إنّ خامنئي (لا) يُرِيدُ الِاتفاق النووي..ولا يُرِيدُ (الِانفتاح) على أمريكا.. وأنّ خروج أمريكا من الِاتفاق النووي سيكون ل(صالح) خامنئي وتيار حرس الثورة.. وهذه هي نتائج سياسة ترمب.. ترمب أسقطَ الإصلاحيين، ومهّدَ، من حيث لا يشعر، لفوز تيّار حرس الثورة.
3- ( كلّ) الخروقات الأمنيّة في إيران..خلال السنوات ال4 الماضية.. بما في ذلك ؛ قتل سليماني وفخري زادة، وسرقة سجلات المشروع النووي، وتفجير نطنز الخ...كلّ ذلك جرى بمساعدة داخلية، وليس بجواسيس صغار..وإنما جواسيس بمستويات عالية جدا. بوصول رئيسي للرئاسة...
ستنتهي (الخروقات) الأمنيّة.
4- الخروقات الأمنيّة .. يقف وراء معظمها ( تيّار الإطّلاعات) الكاره والمُبغِض للخميني وثورته وأفكاره. وجاءَ رئيسي ( الخمينوي الخالص) رئيساً،
و سيجتثّ أذرع أمريكا في إيران..
5- إيران ؛ تمّ استبعاد ( كلّ) مرشّحي التيّار الإصلاحي ( تيّار الإطِّلاعات). كذلك بالضبط سيتمّ (زحلقة) جماعة الإطّلاعات في العراق، وإبعادهم عن مركزالسلطة. رئيس وزراء العراق القادم سيكون من جماعة تيّار (حرس الثورة).
أمّا أتباع إسرائيل، ف راح يگعّدوهم عل الرنگات".
6- لا أستبعد أبداً ..أنْ يكون (تيّار الإطّلاعات) هو الذي قدّم رأس سليماني للأمريكان، ومعنى ذلك: بوصول ابراهيم رئيسي إلى رئاسة الجمهورية في إيران.. سيبدأ (التحقيق) الجدّي و(متابعة) (الجواسيس) الذين شاركوا بقتل سليماني.. سواء كانوا عراقيين، أو إيرانيين أو غيرهم.
7- أمريكا كانت تراهن على الدكتور علي لاريجاني.. علي لاريجاني ..
الذي يُرِيدُ التمهيد لأخيه ( صادق لاريجاني)، لخلافة خامنئي! عموماً.. أمريكا أكلت (خازوق) مربّع، ب إبعاد لاريجاني عن الانتخابات، وتمّت الإطاحة بأحلام وأوهام آل لاريجاني وَمَنْ يؤيّدهم في النجف
8- إبراهيم رئيسي ( الرئيس الإيراني) القادم... وهو من تيّار حرس الثورة.. كما أعرفه منذ أواسط الثمانينيات من القرن الماضي؛ حازم عاقل.. أخذَ من (الإطّلاعات)
ليونتهم ..و من (حرس الثورة) بأسهم. وبتقديري، سيكون (أفضل) رئيس إيراني على الإطلاق، منذ ثورة خميني الى الآن.



