تحدث اضطرابات الغدة الدرقية إما بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أو قلة نشاطها، مما يؤدي إلى إفراز غير طبيعي لهرمونات الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الأعراض مثل التغيرات في الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار في الدم ومشاكل الدورة الشهرية ومشاكل الجلد والشعر، وانخفاض التمثيل الغذائي وكثرة التعب، بالإضافة إلى أمور أخرى.

اضطرابات الغدة الدرقية

ولحسن الحظ، سنقدم لك بعض النصائح الرائعة للوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية وتقليل آثارها الضارة في حال إصابتك بهذه الحالة الصحية، وهي:

1- تجنب الإجهاد والتوتر للوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية:

يتعارض الإجهاد مع الأداء السليم للغدة الدرقية، حيث تساعد بعض الأنشطة الهادئة مثل اليوجا والتأمل في تقليل التوتر، كما وحاول التقليل من استهلاك الكافيين لأنه يمكن أن يضغط على مستويات الغدة الكظرية، وهو أمر يؤثر سلبا على الغدة الدرقية.

2- ممارسة الرياضة بانتظام:

إن ممارسة التمارين الرياضية يعتبر أمراً مهماً للغاية للعناية بصحة الغدة الدرقية، حيث يمكنك المشي السريع أو الركض في المنتزه المجاور لمنزلك للاعتناء بوزنك في حالة إصابتك بقصور الغدة الدرقية.

كما ويمكنك أيضا تجربة ممارسة التمارين الهوائية مثل السباحة وركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة والرقص للعناية بصحة الغدة الدرقية أيضاً.

3- تجنب الكحوليات وأقلع عن التدخين للوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية:

تجنب شرب الكحول لأنه يتداخل مع وظيفة الغدة الدرقية، ولأنه قد يتفاعل مع الأدوية المرتبطة بعلاج مشاكل واضطرابات الغدة الدرقية أيضاً.

في حين يحتوي دخان السجائر على مجموعة متنوعة من السموم التي قد تؤثر على الغدة الدرقية ، مثل رفع مستويات هرمون الغدة الدرقية (T4) وانخفاض طفيف في مستويات هرمون الغدة الدرقية (TSH).

4- أخذ قسط كافي من الراحة للوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية:

يمكن أن تسبب مشاكل الغدة الدرقية التعب والإرهاق، وبالتالي فإن أخذ قسط كافي من الراحة يعتبر أمرا مهما للحفاظ على صحة جيدة.

لذلك، حاول النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، حيث يوصى عادة بالحصول على ثماني ساعات على الأقل من النوم الهادئ في كل ليلة.

5- انتبه للطعام الذي تتناوله للوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية:

يمكن أن تؤثر مشاكل الغدة الدرقية على عملية التمثيل الغذائي وتجعل أداء الجسم بطيئا أو مفرط النشاط، وهو أمر قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، في حين يحتاج المرء إلى تناول وجبات مغذية ومتوازنة وأن يكون منتبهاً لما يتناوله للحصول على أكبر قدر من الفائدة والتخلص من كل ما قد يؤثر سلبا على الجسم.