أفادت وسائل اعلام بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت النار تجاه طائرات تجسس إسرائيلية دخلت أجواء قطاع غزة.
وبحسب الوسائل فإن مجموعة من طائرات "كواد كابتر" الاسرائيلية "دخلت في وقت متزامن أجواء مناطق في شرق القطاع وغربه وشماله، مشيراً الى أن هذا النوع من الطائرات صغير الحجم متعدد المهام يستخدم أحياناً في التصوير وأحياناً في الاغتيالات كطائرات انتحاريّة.
مصادر محلية أن أعداداً كبيرة من طائرات "كواد كابتر" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أجواء قطاع غزة، وقابلتها المقاومة بنيران كثيفة في محاولة لاسقاطها.
وأضافت أن هذه الطائرات التي يتم تسييرها إلكترونياً عن بعد، يستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، حيث كثّف من استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
وطائرات "كواد كابتر" هي عبارة عن نوع من الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ويتم تسييرها إلكترونياً عن بعد، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، حيث كثّف من استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
وتستخدم هذه الطائرات بالأساس لأغراض التصوير، لكن الاستخبارات والجيش الإسرائيليان بدأت باستخدامها ميدانياً بقدرات هجومية أيضاً، نظراً لقدراتها على التخفي، كما استخدمت بشكل واسع في إطلاق الغاز على المتظاهرين خلال مسيرات العودة.
وبخلاف الطائرات المسيّرة المعتادة، تأتي حوّأمات الـ"كوادكوبتر"، لتضيف مصدر تهديد للفصائل المسلحة في القطاع، لا سيما أنها تأتي بنوعيات ومهام متعددة، منها الانتحارية والاستطلاعية ومنها استخدمها الاستخبارات الإسرائيلية في وضع أموال للعملاء.