يمثل تحالف العيون الخمس ترتيبا للتشارك في المعلومات الاستخبارية بين خمس دول ناطقة بالإنجليزية ، هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وقد طُور هذا التحالف خلال فترة الحرب الباردة بوصفه آلية لمراقبة الاتحاد السوفياتي وتبادل المعلومات الاستخبارية السرية. ويُوصف عادة بأنه أكثر التحالفات الاستخبارية في العالم نجاحا، لكنه في الفترة الأخيرة عانى من أزمة محرجة.
ركَّزَ تحالف العيون الخمس مراقبته على شبكة الويب العالمية، وقد وصف المُتعاقد السابق معَ وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن العيون الخمس بأنَّها “منظَّمة استخبارات فوق وطنية لا تستجيب للقوانين المَعْروفَةِ لبلدانها”،
وكشفت الوثائق التي سربها سنودن في 2013 أنَ مكتب التحقيقات الفيدراليّ يتجسس على المُواطنين ويُشارك المعلومات التي يجمعها معَ العيون الخمس للتحايل على اللوائح المحلية التقييدية المتعلّقة بمراقبة المواطنين.
تُعدّ العيون الخمس واحدة من أكثر تحالفات التجسس المَعْروفَةِ شمولاً في التاريخ.
نظرًا لأنّه يتم جمع المعلومات الاستخبارية المُعالجة من مصادر متعددة، فإنَّ المعلومات الاستخباراتية المُشتركة لا تقتصر على استخبارات الإشارات وغالبًا ما تتضمن المخابرات الحربية والاستخبارات البشرية والاستخبارات الجغرافية المكانية.