قرر المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" تنظيم مسيرة الأعلام يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد أن تؤدي الحكومة الجديدة قسمها يوم الأحد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن مجلس الوزراء السياسي والأمني قرر تنظيم "مسيرة الأعلام" الثلاثاء المقبل، في ظل إجراءات يتم الاتفاق عليها بين الشرطة ومنظمي المسيرة".
وأشارت الهيئة إلى أن "المسيرة من المتوقع أن تنطلق بعد تنصيب حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد الائتلافية".
وأضافت أن حكومة بينيت لابيد ستؤدي القسم يوم الأحد في الساعة 16:00 حسب التوقيت المحلي.
وكانت العديد من الأطراف السياسية الإسرائيلية والفلسطينية والدولية حذرت من مغبة السماح بالمسيرة التي يتخللها تلويح بالأعلام الإسرائيلية وترديد شعار "الموت للعرب".
وبحسب مسار المسيرة فإنها تبدأ من باب العامود وهو أشهر بوابات البلدة القديمة بالقدس مرورا وسط المنازل والمحال التجارية الفلسطينية بالبلدة.
وعادة ما يتم تنظيم المسيرة في ذكرى احتلال القدس الشرقية ولكن تم تأجيلها هذا العام لتزامنها مع العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وقال (الكابينت) الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "يرى رئيس الوزراء نتنياهو أهمية في التوصل إلى إجماع واسع النطاق حول إجراء مسيرة الأعلام ولذا أوقفت جلسة الكابينت للقيام باستراحة قصيرة وتوجه إلى وزير الدفاع بيني جانتس من أجل التوصل إلى هذا الإجماع".
وأضاف: "ثم طرح رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع جانتس على الكابينت القرار التالي الذي تمت المصادقة عليه، وسيتم إجراء مسيرة الأعلام الثلاثاء الموافق 15 يونيو/حزيران، بموجب مخطط سيتم الاتفاق عليه بين الشرطة ومنظمي المسيرة".
وتخشى العديد من الأطراف من أن تتسبب المسيرة بعودة القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي تم وقفه إثر جهود دولية مضنية قادتها مصر.