دلالات و أبعاد إلإشتباك في جنين بين قوى الأمن الفلسطينية والصهيونية,
أخبار وتقارير
دلالات و أبعاد إلإشتباك في جنين بين قوى الأمن الفلسطينية والصهيونية,
رئيس التحرير
11 حزيران 2021 , 11:30 ص
كنا في موقع إضاءات الإخباري أول من نشر خبر الاشتباك المسلح أثناء وقوعه في جنين بين قوات النخبة من الاستخبارات الصهيونية و بين قوى الأمن الفلسطينية, للخبر دلالات هامة وهي: - لأول مرة يتمرد أفراد من

كنا في موقع إضاءات الإخباري أول من نشر خبر الاشتباك المسلح أثناء وقوعه في جنين بين قوات النخبة من الاستخبارات الصهيونية و بين قوى الأمن الفلسطينية, للخبر دلالات هامة وهي:

- لأول مرة يتمرد أفراد من الإستخبارات الفلسطينية على قرارات حارس مستعمرات الكيان "محمود عباس"  و على ربيبه الخائن المجرم ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية المرتبط عضوياً وتنظيمياً بأجهزة المخابرات الصهيونية.

- بالرغم من ارتباط قيادات الأمن "الفلسطينية" عضوياً وتنظيمياً بأجهزة الأمن الصهيونية الآ أن معظم أفراد هذه الأجهزة تبقى فلسطينية الولاء والإنتماء ولن تستمر بولائها لقياداتها العميلة بعد أن سقط زيف ادعائها بالوطنية.

- القناعة التي توصل اليها الكادر الفتحاوي المكون لمعظم الكادر الأمني للسلطة اللاوطنية والمسماة زوراً بالسلطة الوطنية الفلسطينية بينما هي تنظيم مافيوي صممه الجنرال الأمريكي دايتون لخدمة الإحتلال الصهيوني ولتكريس هيمنته على فلسطين المحتلة, تتمثل القناعة الجديدة للكادر الفتحاوي بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وأن التفاوض العبثي الذي يقوم به ربيب الاحتلال الصهيوني محمود عباس يتم على حساب الارض الفلسطينية وعلى حساب كرامة الإنسان الفلسطيني.

- ان ما بعد انتفاضة القدس و معركة سيف القدس ليس كما قبلها وأن الشعب الفلسطيني تحول لكتله واحدة متجانسة وطنبياً على كل أرض فلسطين التاريخية وأن محاولات تفتيته وتجزئته بات بالفشل بالرغم من الإستماتة الإستعمارية على تكريسها وتثبيتها كواقع حتمي.

- ان تلاحم القوى المقاتلة أصبح ضرورة يفرضه الواقع النضالي في مواجهة العدو الصهيوني, مشاركة اسير سابق من الجهاد الاسلامي واستشهاده في التصدي للعدو الصهيوني له معانيه و دلالاته الهامة ايضاً.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري