أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت “لتقديم تهانيه الحارة“، بعد حصول حكومته على ثقة الكنيست، مشددا على التزامه بالعمل معها.
وقال بايدن في بيان "باسم الشعب الأميركي، أهنئ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد وجميع أعضاء الحكومة الإسرائيلية الجديدة".
وبحسب بيان للبيت الأبيض رحّب بايدن بالائتلاف الحاكم الجديد في إسرائيل، وسعى إلى التأكيد على متانة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وعلى رغبته القوية في تعميق أواصر التعاون بينهما.
وأضاف: "ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة، وتظل الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لأمن إسرائيل".
وأشار البيان أن بايدن أكد لبينيت أن إدارته ستعمل مع الحكومة الجديدة لدفع جهود السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، وقال إن الزعيمين اتفقا على التشاور بشأن كل الأمور المتعلقة بالأمن الإقليمي، بما فيها الملف الإيراني.
وسارع بينيت إلى الرد على البيان عبر تويتر كاتبا “شكرا سيدي الرئيس، أتطلع إلى العمل معكم من أجل تعزيز العلاقات بيننا“.
وكان زعيم حزب "يمينا" المتطرف نفتالي بينيت قد أدى اليمين القانونية رئيسا للحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد أن صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لصالح منح الثقة للائتلاف الحكومي الجديد، في حين رحبت الإدارة الأميركية بالحكومة الجديدة مؤكدة تعزيز العلاقات الراسخة مع إسرائيل.
وصوت الكنيست لصالح منح الثقة للائتلاف الحكومي بأغلبية 60 صوتا مقابل 59، لينهي بذلك سيطرة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما.
وفي كلمته خلال جلسة التصويت، قال بينيت، الذي سيرأس الحكومة بالتناوب مع زعيم حزب "يوجد مستقبل"، يائير لبيد، إن حكومته ستدعم الاستيطان في كل مناطق الضفة الغربية، خاصة في المنطقة المصنفة "ج".
وأكد بينيت أن حكومته ستكافح الاتفاق النووي مع إيران، ولن تسمح لها بامتلاك سلاح نووي، رافضا إحياء الاتفاق النووي مع طهران، كما وعد بأن يمثل "ائتلاف التغيير في إسرائيل برمتها".



