قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنه بعد إثني عشر عاماً من تولي زعيم حزب “الليكود” الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئاسة الوزراء يبدو أن خروجه من الحكم الذي كان بمثابة “زلزال سياسي” في إسرائيل
وذكر التقرير أن “جيران إسرائيل العرب لا يتوقعون تغييرات جوهرية في القضايا التي تهمهم، وبالتحديد النهج تجاه الفلسطينيين أو تجاه الشرق الأوسط الأوسع”.
وقالت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية، إلهام فخرو، “بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بالجانب الفلسطيني، فإنهم يرون أن كل حكومة إسرائيلية متشابه”.
وشهدت فترة حكم نتانياهو تحولات في العلاقات الإسرائيلية العربية، فبعدما وضعت عملية السلام مع الفلسطينيين في سبات عميق، وسعت إسرائيل هجماتها على إيران عبر قصف مواقع مرتبطة بها في سوريا، وصولاً إلى اتفاقيات جديدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع أربع دول عربية.
وحسب التقرير، فمع تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة الجديدة، لا توجد دلائل على أن أي من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تفكر في التخلي عن اتفاقيات السلام.
مستشار ابن زايد يعلق
بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، أن “اتفاق التطبيع ليس مع نتنياهو وإسرائيل، بل هو اتفاقية تقودها الإمارات وسوف تصمد مع أي رئيس وزراء إسرائيلي”.
وشدد على أن “الاتفاقية موجودة لتبقى، وهذا أمر جيد بالنسبة للإمارات، لإسرائيل، وللولايات المتحدة أيضا”
واعتبر أن “رحيل نتنياهو يمكن أن يجعل الحفاظ على الاتفاقية أسهل، حيث كان يُنظر إليه على أنه متعجرف ومتغطرس”.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد منح الثقة لحكومة ائتلاف التغيير الجديدة في إسرائيل، الأحد، بمشاركة عربية لأول مرة.