·
ننقل من صفحة الأستاذ الكاتب محمد دلبح هذه الرواية, المعقولية كبيرة للسرد فحازم عطالله مدير امن محمود عياس هو سليل لداعر عاهر فهو ابن الهالك المدعو بأبي الزعيم. فضائح دعارة والده ضج بها الوسط الفلسطيني واللبناني بزمن انتقال حركة فتح للبنان فيما بعد العام 1970.
اعتاد ياسر عرفات أن يقرب من حوله الفاسدين وأن يحيد الشرفاء الوطنيين و على نهجه يسير ربيب الإحتلال الصهيوني المدعو محمود عباس.
موقع إضاءات الإخباري.
اليكم النص ..
تزخر ملفات سلطة الوكيل الأمني للإحتلال الصهيوني في رام الله بالفضائح بدءا من الفساد المالي والعمالة للإحتلال والفضائح الجنسية، وآخر تلك الفضائح حسب مصادر مطلعة ما وقع في مدينة الروابي في شقة رئيس جهاز الأمن الوطني في السلطة الفلسطينية اللواء حازم عطالله
حيث تقول القصة -والعهدة على الراوي-
ان زوجة أحد ضباط جهاز المخابرات في سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية تلقت قبل نحو اسبوعين رسالة نصية على هاتفها المحمول من رئيس جهاز الأمن الوطني في السلطة اللواء حازم عطالله (ابن أبو الزعيم المشهور بفضائحه الجنسية ايام لبنان) يخبرها أنه سيرسل لها سيارة لتقلها إلى شقته الخاصة. وقد لمح زوجها مصادفة تلك الرسالة، حيث أبلغها لدى خروجه من المنزل أنه ذاهب إلى مقر عمله. إلا أنه نظرا لشكوكه فقد انتظر بعيدا عن البناية لمراقبتها حيث لحق بالسيارة التي أقلتها إلى بناية في مدينة الروابي وهي إحدى ضواحي رام الله، وقد أخذ معه زجاجتين مملوءتان بسائل حامض الكبريتيك المعروف شعبيا بـ (ماء النار)، ولدى وصوله إلى أسفل البناية قام بدلق جزءا من حامض الكبريتيك على وجه سائق ومرافق حازم عطالله ثم صعد إلى شقة عطالله الذي كان ينتظر من مرافقة أن يحضر له شيئا كان طلبه فقام بفتح الباب ليفاجئ بالزوج المخدوع يرشه بماء النار على وجهه وثم على وجه زوجته ويغادر البناية. وقد تم نقل المجني عليهما إلى المستشفى للعلاج ومن ثم نقل حازم عطالله إلى العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج. وللتغطية على سبب المغادرة ذكر ان تواجده في عمان للمشاركة في احتفالات الأردن باحدى المناسبات.
وكان
الخبر في البداية يقول ان الزوج المطعون في شرفه قد انهال على حازم عطالله باللكمات على وجهه احدثت به كسورا



