بقلم : ابو السبع اليافاوي
صفقة تبادل اللقاح بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والتي الغيت بأخر لحظة تمثل ادنى مستوى الحقارة والانحطاط البشري التي وصلت اليه السلطة الوطنية الفلسطينية ومحمود عباس وأبنائه ووزراءه !
صفقة بطلها ياسر محمود عباس ابن المسمى الرئيس تبلغ قيمتها ٢٠ مليون دولار وهو قيمة المبلغ الذي قبضه او سيقبضه ياسر محمود عباس وحسين الشيخ وديوان الرئاسة من إسرائيل ، لاستلام لقاح فاسد ، وتسليم إسرائيل اللقاح الجديد من شركة فيزر الاميركية . عشرين مليون دولار هو ثمن ارواح البشر في الضفة الغربية التي ستموت او ستصاب بأذى او بشلل دائم من جراء اثراء ياسر عباس وحسين الشيخ وانتصار ابو عمارة ومحمود عباس ومحمد اشتية ومي كيلة وغيرهم !
هذه الصفقة والتي كانت ستشمل على تبادل لقاحات منتهية الصلاحية من إسرائيل مع لقاحات ستسلمها السلطة في المستقبل من شركة فايزر ، الغيت بعد الضغط الشعبي والجماهيري والانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الصفقة القذرة والملطخة .
المتحدث بأسم محمد اشتية و مي كيلة في الموتمر الصحفي العاجل اعترفوا بأخطائهم! ولكن هذا ليس كفاية لان ينتهي الموضوع وكآن شيئا لم يكن !
هذه السلطة الوطنية الحقيرة وتعاملها بأرواح الشعب ، الان هي تحت المسؤلية القانونية والقضائية لتفسير ماذا يعني هذا التبادل ومن كان ورائه ومن كان صاحب الفكرة ومن وافق عليها .
لقد وضعت السلطة الفلسطينية حياة مليون شخص فلسطيني في خطر الموت او المرض من جراء هذه التبادل !
الكل يعرف ان إسرائيل دولة فاقدة الضمير وليس لديها اي مشكلة اذا تضرر مئات الالاف من الشعب الفلسطيني ولكن ان يكون لديك رئيس ورئيس وزراء ووزير صحة وان يتهاونوا بحياة الشعب فهذا غير مقبول على الاطلاق !
الان وعلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية واينما كانوا ان يبدأوا بإجراءات قانونية لجلب محمود عباس ومحمد اشتية ومي كيلة وجميع المسؤولين عن هذا الموضوع للمحاكمة بأسرع وقت ، بتهمة الشروع بالحاق ضرر بعامة الشعب وهو ما يعد سابقة لجريمة قتل جماعي على ابعد تقدير . حياة الناس لم تكن مهمة في هذه الاثناء !
تبادل اللقاح المنتهية صلاحيته مع إسرائيل من دون دراسة وتشكيل لجنة طبية استهانة بحياة الشعب مما يعني ان هذه القيادة لا تصلح ان تكون مؤتمنة على حياة الناس لا في السلم ولا في الحرب !
على الشعب الفلسطيني ان لا يأخذ هذه الموضوع ببساطة . فمن يفكر بهذه الطريقة من اجل الحصول على المال ، من الممكن ان يسمم شعب باكمله من اجل المال !
على الشعب ان يكون حذرًا من الاعيب عباس واشتية والشيخ وياسر عباس !
ماذا كان ليحدث للسكان والاشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة والممنوعين من أخذ لقاحا ليأخذوا لقاحاً منتهي الصلاحية !
لقد لامس محمود عباس وابنه ياسر وشلة الزعران ادنى ادنى الحضيض ! ولن يكون هناك ادنى من ذلك . '
ياسر عباس والذي يملك عمارات وابراج وعقارات في دبي والبحرين وكندا والاردن والتي تصل ثروته الى مليار دولار هو وراء جلب اللقاح الفاسد من اجل ٢٠ مليون دولار !
حسين الشيخ الفاسد الاخر "الوزير " والذي اصبح من اصحاب الملايين هو ايضا عراب هذه الصفقة من اجل تقاسم ٢٠ مليون دولار !
محمود عباس والذي اصبحت ثروته قريبة لثروة صبيح المصري هو من اعطى الموافقة لهذه الصفقة !
وانتصار آبو عمارة العقل المدبر لهذه الصفقة والتي اصبحت مليونيرة من سرقة ونهب اموال السلطة وتمتلك عقارات بكندا وقبرص والاردن وفلسطين ، مسجلة باسمها وبأسم بناتها !
على الشعب ان يتصرف الان قبل فوات الاوان ! هذه المرة كشفت اللعبة القذرة ،. المرة القادمة لن تكتشف وسندفع نحن الشعب الفلسطيني الثمن بعد ان يموت الالاف منا وينتفع عباس وزمرته !
