أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، غضباً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمناهضين للتطبيع العربي مع إسرائيل، وذلك بعد نشرها مقطع فيديو لجانب من مقابلتها مع الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين.
ونشرت فجر السعيد، مقطع فيديو رصدته “وطن”، لجانب من لقائها مع الصحفي الإسرائيلي المثير للجدل، والذي هاجم أكثر من مرة بلدها الكويت وتطاول على الأسرة الحاكمة والنظام بالبلاد.
وعلقت فجر السعيد على الفيديو بالقول: “نحن نبحث عن السلام والدول الكبرى التي جيشها قوي وقعت معكم معاهدة سلام اليس كذلك ؟!! فما فائدة الجيوش إذا السلام هدفنا”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم من إصرار فجر السعيد على الترويج للتطبيع مع إسرائيل، مطالبين الحكومة الكويتية بمحاسبتها ووقف مثل هذه الممارسات.
وقال مغرد: “كان من الأولى تذكير هذا المتعجرف بأن بعض الحركات والتنظيمات المسلحة قد أدخلت الرعب الى قلوبهم وأجبرتهم على الانبطاح والاحتماء بالمخابئ والملاجئ تحت الأرض على الرغم من تسليحها الموصوف ب ” البدائي” .. فما بالك بالجيوش التي تعاظمت قدراتها كثيرا عما كانت عليه في أكتوبر / 1973″.
وعلق آخر: “أي سلام يام عثمان الله يهداج ! السلام يحتاج تدعمه القوة السلام يحتاج طرف موثوق فيه السلام شى والاستسلام شى ثاني هذا الارجوز من ناس تعودوا على الكذب ما سلتى نفسج ليش كل شعوب الارض عبر التاريخ من ايام الفراعنة حتى الان كرهتهم وطردتهم”.
فيما قال آخر: “كان من المفترض يا أستاذة تردي عليه وتقول عندما نجتمع على كلمه لا إله الا الله ونرجع الي دستورنا وهو القران رح نقدر نحرر اراضينا منكم وهذا ما وعدنا به الله عز وجل”.
وقال اخر “الخيانة ليست سلام الخيانة هي خيانة و قذارة و انحطاط اخلاقي ،، انتي خائنة و كل من هو مثلك و يجب معاقبتكم لتكونوا عبرة لغيركم”.
وأضاف: “وزير الداخلية ما يقدر الا على ساحة الارادة، اما حبايب الكيان القذر ما يقدر عليهم شكله، رئيس الحكومة و بقية الوزراء انتم مع الكيان القذر ام لا؟، صارحونا”.
وفي وقت سابق، قالت فجر السعيد: (انا مع التطبيع ورأيي قلته قبل تطبيع دول الخليج ولا زلت مصرة عليه، نجلس على طاولة تفاوض بالحل الدبلوماسي نستطيع الوصول الى حلول عديدة).
وقالت وهي تضحك انا اريد زيارة القدس لكن بدون ختم اسرائيلي على جوازي!
مشاركة فجر السعيد مع القناة العبرية، وتصريحاتها التي عبّرت فيها صراحة عن تأييدها للتطبيع مع الاحتلال قوبلت برفض واسع من النشطاء والمغردين الكويتيين خاصةً والعرب عامةً، مؤكدين على موقف الكويت الرسمي والشعبي الرافض لأي تطبيع مع الاحتلال قبل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملةً


