الطفلة إيمان، كانت محظوظة لأنها تركت موطنها الاردن... من حيث خرج أحد أكثر العملاء التكفيريين جهلا... ابو مصعب الزرقاوي..

لم يقل لها أحد أن صوتها "عورة"...

لم يتم حبسها في البيت وتُمنع عن الذهاب الى المدرسة، كما هي أيديولوجية طالبان والوهابية وقسم غير قليل من الإخوان المتأسلمين... الكثيرون في الاردن، والذين أرادوا تطبيق تعاليمهم في سوريا..

في أواخر السبعينيات، ذهب الجميع لقتال النظام الشيوعي الملحد في أفغانستان...

طلب الرئيس الاشتراكي الدعم من الاتحاد السوفياتي...

لكن جحافل التكفيريين ومعهم بعض الجهلة والذين لا يفقهون من الدين إلا ما خص هُبل...
هزموا السوفيات...

الغرب قال إن أفغانستان تحررت..

يومها عادت أفغانستان إلى العصور الوسطى...

أُقفلت مدارس البنات...
مُنعت النساء من العمل...
العمل ... عورة..

مسموح للأرملة الاستعطاء في السوق...
اما، إذا عملت... يُحكم عليها بالجلد..

لم يجد الشيوعي المتقاعد احمد قعبور، التائب على يدي رفيق الحريري إلا قصة تحدي جوليا  ان تغني على المنار...

لم يكن هو الأبله الوحيد...
بالله عليكم كيف تكون أغنيات جوليا عورة...

اسمعوا الطفلة إيمان ...

صوت ملائكي فوق انساني..

ليس صوت إيمان هو الأعور...
بل عقول المتخلفين الذين لا يفقهون من أمور الدين والدنيا
شيئا...
عقولكم ايها السادة.. هي العورة بذاتها..