أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية وزير الثقافة السابق إيهاب بسيسو لانتقاده إغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
وذكرت تقارير صحفية أن إيهاب بسيسو أقيل من مصبه كرئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية لنشره رسالة على فيسبوك تدين الاغتيال وتعليقا على التظاهرات ردا على القتل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطة الفلسطينية حذرت جميع المسؤولين من إدانة أو التعليق على مقتل بنات، وقمع الاحتجاجات التي تلت ذلك.
ووصف إيهاب بسيسو في منشوره على فيسبوك، الذي نُشر يوم وفاة بنات، صوت بنات بأنه قوي وواضح مثل “شعاع الليزر”
هذا، ونشرت عائلة الناشط والمعارض الفلسطيني البارز نزار بنات صوراً لاثنين من المشاركين الرئيسيين في فريق اغتياله.
وقالت العائلة عبر الصفحة الرسمية لابنها نزار بنات في فيسبوك، إن المتهم الأول يُدعى “عزيز الطميزي” وهو عقيد في جهاز الامن الوقائي، وكان يرتدي “فست” الأمن الوقائي لحظة اغتيال نزار بنات.
وقالت العائلة إنّ “الطميزي” شارك في القتل وقام بتهديد الشهود على العملية وأخبرهم بأنه “راجعلكم” كدلالة واضحة أن الاغتيال لن يتوقف على نزار فقط وانما على الشهود أيضا.
أما المُشارك الثاني الرئيسي في عملية اغتيال نزار بنات فقالت العائلة انه يُدعى “شادي القواسمة”.
ولفتت الى انه شارك في عملية الاغتيال بشكل مباشر في الضرب بهراوة، وكان سائق السيارة التي نقلت نزار.
وذكرت العائلة أنها تتصرف كدولة، بينما ردود افعال الدولة كعائلة.
وقالت إن ما تركه نزار من إرث ثقافي وسياسي عظيم جَبَر العائلة من صغيرها الى كبيرها الى تحمل مسؤولية إظهار الجريمة كما حدثت وكشف كل التفاصيل الوحشية لتنفيذها، والتأكد من أن لا يفلت أحد من العقاب.
واضافت أن “خلية النحل” وغرفة العمليات المشكّلة من العائلة لمتابعة القضية تجعلك تتأكد بأن أبو كفاح غادرنا مطمئناً بعد دورة مكثفة لمدة شهرين متتابعين عاشهما في المنطقة الجنوبية ترك فيهما بصمة باتت آثارها واضحة اليوم بردّات الفعل من عائلة بنات والمنطقة أجمع.