توقيف باحث ألماني استغل علاقاته السياسية للتجسس لصالح الصين  وأقام علاقات مع أشخاص رفيعي المستوى في إطار إدارته مجموعة دراسات مقابل "مكافآت مالية.

أوقف سياسي ألماني يدير مجموعة دراسات للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الصينية بين 2010 و2019، وفق ما أعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، الثلاثاء، 6 يوليو (تموز).

وأوضحت النيابة العامة في بيان، أن المشتبه فيه كلاوس. ل، الذي أوقف الاثنين، وقد يوضع قيد الاحتجاز الاحتياطي، زود أجهزة الاستخبارات الصينية بمعلومات "حصل عليها بشكل رئيس بفضل معارفه السياسية رفيعة المستوى"، التي أقام علاقات معها في إطار إدارته مجموعة الدراسات، وذلك مقابل "مكافآت مالية" بحسب مصادر ألمانية.

اتصالات حضته على التعاون

وأصدرت محكمة ميونيخ مذكرة توقيف بحقه في 21 يونيو (حزيران). وتمكن كلاوس ل. من إضفاء "أهمية دولية" على مجموعته بفضل "سمعته العلمية والشبكات التي نسجها على مدى سنوات عدة". وتواصل عناصر من أجهزة الاستخبارات الصينية معه خلال جولة كان يقوم بها في شنغهاي عام 2010 لإلقاء محاضرات.

وذكرت النيابة العامة الفيدرالية الموكلة قضايا التجسس الدولي أن "عناصر جهاز استخبارات صيني أجروا اتصالاً مع المشتبه فيه لحضه على التعاون".

علاقات سياسية

وتابعت النيابة التي تتخذ من كارلسروه مقراً لها، أنه "خلال الفترة التالية حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قام المشتبه فيه بتزويد جهاز الاستخبارات الصيني بمعلومات بانتظام قبل أو بعد زيارات دولة أو مؤتمرات متعددة الأطراف، وكذلك حول بعض مواضيع الساعة".

وأوضحت أن كلاوس ل. "حصل عليها بشكل أساسي بفضل معارفه السياسية الكثيرة الرفيعة المستوى التي اكتسبها بواسطة المعهد" الذي كان يديره، مضيفة أنه "في المقابل، تلقى المشتبه فيه تمويلاً للتوجه إلى الاجتماعات مع ضباط الاستخبارات الصينية" و"تقاضى مكافآت".

مواقع ألمانية