أفادت وسائل إعلام بسماع دويّ 4 انفجارات في محافظة الأنبار غرب العراق، نتيجة قصف صاروخي على قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي تضم قواتاً أميركية.
فبما شهدت منطقة البغدادي تحليقاً لطيران التحالف المروحي.
وبحسب التحالف الأميركي فإن "14 صاروخاً استهدفوا قاعدة "عين الأسد" ومحيطها".
وأضاف أن "التقارير الأولية تشير إلى 3 إصابات طفيفة والعمل جارٍ على تقييم الأضرار"
هذا وأعلن فصيل عراقي يطلق على نفسه "لواء ثأر المهندس" مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد.
المتحدث باسم التحالف الدولي قال أن إصابتان طفيفتان وقعتا جراء الهجوم على قاعدة عين الأسد ويجري تقييم الأضرار المادية.
وتابع أن أي هجوم ضد التحالف يعرض للخطر حياة قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة، وكل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف يقوض السيادة العراقية
من جانبها خلية الإعلام الأمني في أوضحت أن السيارة التي استخدمت كمنصة لإطلاق الصواريخ كانت تحمل مادة الطحين للتمويه
مشيرة إلى إن الهجوم على قاعدة عين الأسد تم ب 14 صاروخا وباقي الصواريخ انفجرت قبل إطلاقها



