هو الثاني في اقل من 12 ساعة، الذي تقصف فيه القاعدة الأمريكية اللاشرعية في حقل العمر، الواقع جنوبي غربي دير الزور، بعددٍ من القذائف الصاروخية.
مصادر محلية قالت أنه تمّت مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من داخل الحقل، مع سماع دويّ صفّارات الإنذار.
مشيرة إلى وقوع أضرارٍ مادّيةٍ مع حدوث استنفارٍ مكثّفٍ في صفوف عناصر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وكذلك في قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي هذا السياق، اتهمت ميليشيا قسد المدعومة من الإحتلال الأمريكي خلايا تابعة لـ"داعش" بالمسؤولية عن استهداف القواعد الأميركية شرقي الفرات.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إنهم يرجحون وقوف خلايا "داعش" وراء استهداف القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي.
وأشار فرهاد شامي إلى أن "نفذّت حملةَ تمشيطٍ في منطقة العزبة التابعة لناحية خشام شمالي شرقي مدينة دير الزور، بحثاً عن مشتبهٍ بهم بالوقوف وراء الحادثة".
يُذكر أن هذا الهجوم هو الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين.
وأمس السبت تعرّض حقل "كونيكو" للغاز الطبيعيّ، الذي يتخذه الجيش الأميركيّ قاعدة له في ريف دير الزور شرقيّ سوريا، لهجومٍ بقذائف الهاون.
في السياق، أكّد مسؤولٌ عسكري أميركي، تعرّض قوات بلاده الموجودة شرقي سوريا "لهجومٍ غير مباشر بالأسلحة النارية"، وفق تعبيره.
