هل تخلت السعودية عن سعد الحريري...
أخبار وتقارير
هل تخلت السعودية عن سعد الحريري...
24 تموز 2021 , 15:15 م
نشرت وكالة “الاناضول” التركية، تقريراً سلطت فيه الضوء على أزمة الحكومة اللبنانية، ودور المملكة العربية السعودية فيها، متسائلة عن تخلي الرياض عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.     واستشهد ال

نشرت وكالة “الاناضول” التركية، تقريراً سلطت فيه الضوء على أزمة الحكومة اللبنانية، ودور المملكة العربية السعودية فيها، متسائلة عن تخلي الرياض عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.

 

 

واستشهد التقرير بجملة قالها البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، في أحد تصريحاته “التكليف لا يعني تكليفاً أبدياً”، والتي أعلن بعدها سعد الحريري بأيام اعتذاره عن تشكيل الحكومة اللبنانية.

 

كلام الراعي، وفق التقرير، جاء خلال قداس 11 تموز الجاري، انتقد فيه استمرار تبادل الشروط وتأخير تشكيل الحكومة من قبل المعنيين بتشكيلها (الحريري والرئيس ميشال عون) وعدم قيامهم بواجباتهم الدستورية والوطنية.

 

لكن أكثر ما كان لافتا أن موقف البطريرك بشأن “التكليف” جاء بعد 3 أيام فقط من لقائه السفير السعودي لدى بيروت وليد بخاري.

 

وحسب التقرير، فإن هذا الموقف اعتبره مراقبون أنه “غير مسبوق” تجاه الحريري، منذ تعقد الملف الحكومي.

 

 

تزامنا مع لقاء الراعي بالسفير السعودي، كانت السفيرتان الامريكية والفرنسية تخوضان جهودا دبلوماسية مع الرياض في محاولة لحلحلة الوضع، إلا أن النتيجة جاءت معاكسة، فاعتذر سعد الحريري.

 

وفي 8 يوليو الجاري، توجهت السفيرتان الأمريكية دوروثي شيا، والفرنسية آن غريو، لدى بيروت إلى السعودية لإجراء مباحثات مع مسؤولين في المملكة حول الأوضاع المتأزمة في لبنان، وضرورة تشكيل حكومة.

 

هذه التطورات تعيد إلى الأذهان، ما ذكره رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط (حليف الحريري) في أيار الماضي، بأن “السعودية لا تريد سعد الحريري رئيسا للحكومة بالوقت الحالي”.

 

وفي 15 يوليو الجاري، أعلن الحريري في مؤتمر صحافي اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعدما قدم للرئيس عون تشكيلة وزارية ثانية بعد 9 أشهر من تكليفه، لكن الأخير طلب إدخال تعديلات عليها وهو ما رفضه الحريري.

 

المصدر: موقع اضاءات الاخباري