كتب مجدي تيسير نعيم:
لابد لي أن أكتب بضع كلمات ردًا على بيان نشرته ما يسمون انفسهم الهيئه الاجتماعيه للعمل الوطني في السويداء بتاريخ ٢٩/٧/٢٠٢١ أعلنت فيه تضامنها ووقوفها مع أهلنا في درعا ضد العدوان الغاشم والحصار الجائر,,
ويناشدون فيه كل الشرفاء والأحرار في هذا العالم والمنظمات الدوليه والانسانيه للعمل على وقف نزيف الدم السوري الذي بدأه النظام واستمراره على مدى نصف قرن ، مطالبين بتطبيق للقرار الأممي ٢٢٥٤ ليكون البدايه لبناء الدولة الوطنيه ، حسب ماورد في بيان الخيانة والعمالة للعدو الصه-يوني وأدواته من الارهابيين المسلحين الذين كشفت أوراقهم في الجنوب السوري منذ انطلاقة الشراره الاولى في الجامع العمري وقتلهم لعناصر الشرطه وحفظ النظام مع مطلع ثورتهم الارهابيه المضادة في آذار ٢٠١١ ، وتزامن بيان خيانتهم مع منشور العميل الخائن مشهور فهد حمشو على صفحته الذي قال فيه : بداية الثوره من درعا والنصر يتحقق الآن في درعا ، المنطقة الشرقيه من درعا كلها في يد احرار درعا . حياكم الله أهلنا في السهل ، الجبل لن يخذلكم وعد سيكون معكم . وهذا دليل آخر على تورط هؤلاء العملاء مع الارهابيين من أعضاء جبهة النصره وداع-ش في درعا منذ بداية الاحداث في سوريه ، ويحاولون اليوم التخفيف عن شركائهم الارهابيين الذين سحلوا مئات عناصر الجيش والأمن والشرطة واكلت الارهاب-يه حسناء الحريري كبد احدهم على مرآى الشاشات والفضائيات ، فقط لانهم يخدمون في الجيش والأمن والشرطة وعدد منهم من أبناء محافظة السويداء قطعت أجسادهم الطاهرة رحمة الله عليهم ، ولا اريد أن أذكر اسماء الشهداء فقط عائلاتهم احتراماً لمشاعر ذويهم ونذكر منهم الشهيدين من آل أبو لطيف وفرج وغيرهم رحمة الله عليهم الذين قتلتهم يد الغدر والإرهاب خلال عودتهم من ثكناتهم على الطريق بين درعا والسويداء ، لاسيما المنطقة الشرقيه التي يحييها الخائن مشهور حمشو وزمرته من عملاء الكيان الصه-يوني ، كما نسيت جوقة العملاء إياها الشهداء الذين قضوا في القريا او في المنطقة الشرقيه من محافظة السويداء على يد جبهة النص-ره وما كان يطلق عليه شباب السنه في بصرى الشام بزعامة الاره-ابي أحمد العوده وتنظيم داع-ش الارهابي الذين لم تمض على ذكراهم السنوية بضعة أيام ، وما يثير الشك كيف يتناسى هؤلاء المشبوهين ما حصل في درعا لاخوة لنا ويطابقون على اهلهم وعشيرتهم المعروفيه ؟!!، بهدف كسب حفنة من الدولارات والمساعدات التي يقوم حمشو وعصابته بتوزيع النذر اليسير منها ، ويسرقون القسم الاكبر للإثراء على حساب اهل الجبل وكرامته ....
ودليل آخر على الخيانة والعمالة والتورط مع العدو أن يتزامن ذلك مع إصدار مجموعة من العملاء بيانا لحزب سياسي جديد اطلقوا عليه حزب اللواء السوري بجناحيه العسكري والسياسي بدعم وتمويل مباشر من المخابرات البريطانيه ورعاية العميل مالك أبو خير وعراب الخونه العميل فيصل القاسم ، ليقوموا بالتغرير بالشباب ودعوتهم الى قتال الجيش العربي السوري ومهاجمة الحلفاء والأصدقاء من الروس والإيرانيين وح ز ب ا ل ل ه الذين وقفوا معنا للحفاظ على وحدة الأراضي السوريه في وجه التنظيمات الارهابيه ، والإعلان عن تشكيلهم وحده لمكافحة الارهاب بقيادة عميل المخابرات السابق سامر الحكيم ومجموعه من بقايا الشريان الواحد بذريعة حماية الجبل وتنظيفه من العصابات ، ومن خلال هذه المشاهد التي لانحتاج لتوضيحها بات أمر عمالة هؤلاء وارتباطهم مع الكيان الص-هيوني وبريطانيا أمرا لايحتاج لإثبات او أدلة إضافيه ، وهنا يتوجب علينا كأهل الكرامه والنخوة والعروبة والوطنيه أن نقول لكل هؤلاء الخونه والعملاء والمرتزقه سيكون مصيركم مثل مصير مجاهدي خلق في إيران وعملاء امريكا في العراق بعد انتهاء مهمتهم ، ستتركون مع قسد وغيرها لتسلموا الى المحاكمات والسجون بتهمة الخيانه العظمى والتعامل معً الدول المعاديه ، وستكونون عارا على أهل الجبل الاشم لانكم أسأتم الى تاريخ أجدادكم الأبطال ودماء الشهداء الذين قضوا في معارك الشرف دفاعًا عنكم ودينكم التوحيدي الاصيل الذي علمنا بأن حب الوطن من الإيمان ، والاخلاص له واجب مقدس في تعاليمه الحنيفه.....
ومن هنا أدعو العملاء في الهيئة الأجتماعية للعمل الوطني في السويداء ومشهور حمشو بحمل السلاح والذهاب إلى درعا لنصرة شركائكم والفورة ولاتكونوا وراء الشاشات او لسياحة في سويسرا على دماء الشباب المغرر بهم ....


