ما يثير الشبهه والاشمئزاز في النفس ، ماتراه من التزوير والكذب والتأليف والفبركة لبعض المواقع المشبوهه ، المعروف تبعيتها وتمويلها وإدارتها لاسيما السويداء ٢٤ وأنا إنسان والراصد ونجوى بلوط و ... وغيرها من الصفحات بأسماء وهميه ومستعاره.
ما تبثه من أخبار وشائعات عن الاوضاع في درعا البلد ، وإطلاق حملة شعواء ضد الجيش العربي السوري ، لاسيما الفرقة الرابعه ، وقيامها بقصف أحياء المدنيين وتهجيرهم ، وتوجيه دعوات لدول العالم والمنظمات الانسانيه لإنقاذ الأبرياء والمدنيين ، ومثال ذلك ما دعى له اليوم موقع السويداء ٢٤ عن قيام مدفعية النظام بقصف المدنيين في قرية بصر الحرير في الريف الشرقي لدرعا ، ودعوة أهلنا في صما الهنيدات لاستقبال المهجرين الذين هربوا الى المزارع القريبة في الريف الغربي من السويداء ، وغير ذلك من الاتهامات.
والأبواق المأجورة التي تقوم بالتحريض وإثارة مشاعر الناس ضد الجيش العربي السوري الذي يقوم بتطهير درعا من بقايا جبهة النصرة وداعش وجيش شباب السنه الذين قتلوا أكثر من الف شهيد من الجيش العربي السوري والمدنيين الذين لا ذنب لهم ، وهل ننسى دماء شيوخنا الاجلاء الذين أخرهم غرب بلدة كناكر رحمهم الله لا أريد ذكر اسمائهم حفاظًا على مشاعر عائلاتهم ، ودماء عشرات الأبرياء الذين قتلوا على يد الجماعات التكفيريه الظلاميه في محافظة درعا ، وهنا ادعوا كل المتباكين على المدنيين في درعا البلد من الخونه فيصل القاسم ومالك أبو خير ومشهور حمشو ومواقعهم المشبوهه بالنزول الى درعا للدفاع عن أخوانهم في الارهاب والعماله ، وعدم الاكتفاء بإطلاق هذه البيانات والدعوات والاستغاثات التي لن تفيدهم بشيء، لأن الجيش العربي السوري عندما يقول: كلمته لا صوت فوق صوت المعركه.
قال الله تعالى في محكم تزيله : بسم الله الرحمن الرحيم، ((إذًا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ، والله يعلم إنك لرسوله ، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون )). صدق الله العظيم ...



