كتب الأستاذ مجدي نعيم .: صباح النصر ، درعا البلد عيونها خضر ...
أخبار وتقارير
كتب الأستاذ مجدي نعيم .: صباح النصر ، درعا البلد عيونها خضر ...
17 آب 2021 , 18:06 م
كتب الأستاذ مجدي نعيم .:  إن النصر يصنعه الأبطال الحقيقيون الذين يقدمون الدماء والشهداء والتضحيات لا العملاء والمرتزقه والخونه الذين يقبضون ثمن خيانتهم  وتآمرهم وتورطهم مع أعداء الوطن ضد أبناء جل

كتب الأستاذ مجدي نعيم .: 


إن النصر يصنعه الأبطال الحقيقيون الذين يقدمون الدماء والشهداء والتضحيات لا العملاء والمرتزقه والخونه الذين يقبضون ثمن خيانتهم  وتآمرهم وتورطهم مع أعداء الوطن ضد أبناء جلدتهم ، لذلك فرض أبطال الجيش العربي السوري في درعا البلد انتصارهم على الإرهابيين وترحيلهم إلى مناطق الشمال لتجنيدهم من قبل تركيا في معارك ليبيا وأذربيجان ، وهروب بعضهم إلى أوروبا للاستمتاع بما قبضوه من أموال ثمنا" لخيانتهم ، وهكذا تكون درعا البلد قد تخلصت من سيطرة الإرهاب التكفيري بعد عشر سنوات من المعاناة والألم ، وتعود إلى أبنائها حريتهم التي سلبها منهم الارهابيون التكفيريون ، كما يسيطر المجرمون الخاطفون على ركاب الطائرة ويستبيحون أرواحهم وممتلكاتهم ريثما تقوم وحدة مكافحة الإرهاب بتحرير هؤلاء الرهائن بعملية نوعيه ، أو إرغامهم على الخروج من الطائرة بالمفاوضات ، لذلك وجدنا بعض المشككين والمرجفين والموتورين والمرتبطين مع جهات معادية والمتأثرين بهم يتباكون على الوضع الإنساني في درعا البلد وأهالي حوران ، نتيجة لاجتياح قوات الجيش العربي السوري لبعض مواقع الارهابيين ودكها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ، وكأن على رجال الله في الميدان أن يصبروا سنوات طويله على نفاق وكذب وخداع هؤلاء الارهابيون الخونه ، الذين لا عهد لهم ولاذمة ، وقاموا بقتل مئات الجنود والضباط وصف الضباط بطريقة الغدر والإجرام القذره خلال مرورهم إلى ثكناتهم ، بكل أعصاب بارده ، منذ توقيع اتفاق خفض التوتر في عمان بضمانة الأصدقاء الروس ، الذين تدخلوا في هذا الموضوع لمنع الاقتتال في الجنوب السوري وتجميد المعركة فيه لحين انتهاء الأعمال القتالية في الشمال السوري ومواجهة تنظيم داعش الارهابي ، وجبهة النصره وغيرها من التنظيمات التكفيريه التي تحتوي جنسيات مختلفه ،بالإضافة إلى استثمار الخزان البشري لعدد من الفصائل الراغبة بتسوية أوضاعها للقتال على جبهات أدلب وريف حماه وشمال اللاذقيه ، وتحرير البادية الشرقيه ،وزجهم في هذه المعارك التي تتطلب نوعية خاصة من المقاتلين ، ولكن الظروف التي كانت سابقا" لم تعد موجوده اليوم ، وأصبحت معركة تحرير درعا البلد ضرورة تقتضيها مصلحة الأمن والاستقرار في جنوب سوريه ، لذلك تقدمت القوات السوريه بكل شجاعة وبسالة ولم ينفع الارهابيون صرخات النفاق والاحتيال واستجداء دول العالم ، بالرغم من ارتفاع زعيق ونعيق المشبوهين والعملاء ومواقعهم ومحطاتهم ، وتأييدهم ببيانات داعمة ووقفات تأييد من قبل عدد من المتخاذلين والخونه والعملاء الذين قبضوا ثمنها من العدو الصهيوني ، ليحافظوا على وجود الارهابيين في درعا البلد ، لكن إرادة الله والرجال الميامين كانت أقوى ، وكان لابد من دخول الباصات الخضراء لنقلهم إلى إدلب الخضراء التي ستكون فيها معركتهم الأخيره ، وسيهزمون ويسحقون وستتخلص البشرية من شرورهم وإرهابهم.  مبارك النصر ،،، درعا البلد عيونها خضراء ،،،مبارك نصركم بالرغم من أنف العملاء والمرتزقه وليعلم الطابور الخامس من الخونه والعملاء بأن دورهم قادم لامحاله ، عاجلا" وليس آجلا" ....  

    الفقير لله مجدي نعيم .

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري