الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المجلس العاشورائي المركزي
- بعض "الأكابر" يعض مؤتمرا صحفيا ليهاجمنا ويخاطب حزب الله وقد يخاطبني بالشخصي والأصل مع هذه النوعية من الناس التجاهل
- في بعض الصحف والتلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي يوجد نوع من الاتهامات وتأليف السيناريوهات المضحكة فقط ليسجلوا على مسيرتنا وخطنا
- أساساً إن كنت تدخل إلى موقع من مواقع هؤلاء الحاقدين نكون قد نشجعهم بل إن هجر هؤلاء أفضل لأن وظيفته هو شتمنا ويأخذ عليها معاشه ويقبض على أساسها من السفارة الأميركية والسعودية
- مشكلة البنزين والمازوت والدواء وما شاكل فإن الدولة والبنك المركزي وكثير من الناس يتحملون المسؤولية
- كان هناك سببان في أزمة البنزين والمازوت هما الاحتكار والتهريب والبعض تجاهل موضوع الاحتكار
- يوجد قيادات سياسية كبيرة شركاء وقاموا بتخزين كميات من المحروقات
- بعض القيادات تجاهلت الاحتكار وركزت على التهريب للتصويب على سوريا واستهداف حلفائها
- نحن نرفض التهريب ولا نوافق ولا نغطي أحداً إطلاقا لأن المهرب خائن للأمانة
- أنا شفاف وواضح ونحن نقوم باتصالاتنا لنؤمن بعض المازوت لمؤسساتنا
- اتصلنا بالمسؤولين في سوريا وطلبنا كمية معينة من المازوت للمستشفيات والأفران ومصانع الأمصال لكن وضعهم صعب كما في لبنان
- تلقيت رسالة ضمنية من سوريا أن ساعدونا على منع التهريب إلى سوريا لأنه يضر بخطتها الاقتصادية وبرنامجها الإصلاحي
- بعض من يقوم بتهريب المحروقات إلى سوريا هو في الظاهر من أعدائها والمعيار في التهريب هو الجشع والطمع
- ضبط الحدود مع سوريا ليس من مسؤولية حزب الله بل من مسؤولية الدولة
- هل تعلمون ماذا يعني حزب الله أن يمنع التهريب من البقاع؟ مطلوب أن ينزل حزب الله بالعسكر ليمنع التهريب؟! هذه وظيفة الدولة
- طالما في دولة يجب أن تحله الدولة وعندما يختلف الجيش اللبناني مع عائلة أو فئة ينتهي الأمر في اليوم الثاني لأنه جيش وهو دولة
- من يظن أننا نعمل في التهريب إلى سوريا التي قدمنا فيها دم وشهداء هو مشتبه وظالم
- المهم أن نعرف أن ما يجري من أزمة هي جزء من حرب هي جبهة حرب اقتصادية لاخضاع الشعب اللبناني وإخضاع المقاومة
- هل فقط المقاومة هي من تريد النفط والغاز في المياه اللبنانية؟ هل فقط المقاومة من تسعى لحماية ثرواتنا الطبيعية؟
- أمريكا تريد لبنان ذليلاً وخاضعاً وما تريده ممثلتها الشمطاء في لبنان هو كيف نخضع لـ"إسرائيل" في الإدارة وتعيين المدراء وترسيم الحدود
- لبنان جزء من الجبهة أو المحور الذي ألحق الهزيمة بالمشروع الأميركي أكثر من مرة
- عندما بدأ الأميركيون بتمويل المنظمات غير الحكومية كان هؤلاء اتصالهم مباشرة من السفارة الأميركية ويأخذون النقود مباشرة من السفارة من دون المرور عبر أي زعيم
