إغتيال نزار بنات ومحاولة سلطة العمالة والدياثة إغتيال مناضلين آخرين كالبطل, خضر عدنان, لن تمر مرور الكرام فشعبنا الذي قارع وقاوم أعتى عدو عرفته الشعوب ألآ وهو العدو الصهيوني قادر على مقارعة وكلاءه المتمثلين بسلطة ربيب الإحتلال, محمود عباس وعصابته القابعين بعاصمة الوهم و السراب, رام الله, فلا عاصمة لفلسطين إلآ القدس بشقيها الغربي والشرقي, فلا فرق بين غربها وشرقها ولا فرق بين شارعيّ يافا و صلاح الدين خارج أسورها وبين شارعي خان الزيت أو طريق الآلام داخل أسوارها, فالقدس هي القدس ورام الله ليست لآ مدينة محتلة حالها حال اللد, يافا, و أم الفحم, فكل مدننا الفلسطينية محتلة من قبل العدو الصهيوني ووكلاءه من "الفلسطينيين" وما هم بفلسطينيين ولا هم بعرب بل هم سلطة وظيفية مسخ صنعها الجنرال الصهيوني الأمريكي دايتون لتكون أداة قمع وحدد لها استراتيجتها وعقيدتها و وظيفتها لتكون خادماً أميناً للعدو الصهيوني لحماية المغتصبات المنتشرة انتشار الفطر في الضفة المحتلة ولضمان تسريب الأرض لقطعان المستوطنين وحمايتهم وتأمين إحتلال سهل للعدو الصهيوني.
نعلم أن القيادات العميلة لسلطة ربيب الإحتلال وخادمه, محمود عباس, لا تمثل الكتلة العامة لأفراد تلك الأجهزة, فبعض أفرادها ثار و حمل السلاح ضد العدو الصهيوني واستشهد دفاعاً عن أرضه, شعبه و أمته وبعضها الآخر ينتظر حتى تختلف الظروف ليقوم بدوره.
عودة على بدء, إغتيال نزار بنات لن يمر وملاحقة مجرمي سلطة رام الله ابتدأت فما تناقلته الأخبار عن ملاحقة بعض رموز سلطة رام الله ابتدأ, فلقد تناقلت وسائل الإعلام أن عائلة نزار بنات التي تتهم السلطات الفلسطينية قد كلفت
مكتب المحاماة “ستوك وايت” ليقدم شكوى إلى شرطة لندن على أساس الاختصاص القضائي العالمي لفتح تحقيق في عدة جرائم ارتكبت ضد نزار بنات وأفراد أسرته الذين كانوا معه في منزله عندما اعتقلته السلطة الفلسطينية بشكل غير قانوني”.
في السياق قام مكتب "ستوك وايت" القانوني بتقديم طلب الى شرطة لندن للتحقيق في ضلوع سبعة من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بتهمة التعذيب وجرائم الحرب، بمن فيهم , حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية الفلسطيني.
بينما تتصاعد الأصوات المتضامنة مع عائلة الشهيد نزار بنات نلاحظ اختفاء بعض أدوات أبواق السلطة اللا وطنية, كعباس زكي, الذي احتج على ما أسماه إساءة لسلطة الجواسيس, سلطة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني في رام الله.