أفاد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن المسؤولين الإماراتيين، طلبوا من زعيم المافيا التركي المقيم في دبي، سيدات بكر، التوقف عن بث مقاطع فيديو يهاجم فيها السياسيين في بلاده.
ولفت الموقع البريطاني إلى أن بكر توقف عن البث عبر قناته، في حزيران، بعد أن استجوبه المسؤولون الإماراتيون، في الوقت الذي كانت تجري فيه مباحثات لعودة العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي.
وبرر بكر توقفه عن البث بأن المسؤولين في الإمارات، أخبروه بوجود تهديدات بالقتل بحقه، وعليه وقف ما كان يتحدث به عبر قناته في يوتيوب.
وانخفض عدد المتابعين بصورة ملحوظة لمقاطع بكر، وتغيرت روايته لسبب توقف البث، وقال في مقابلة مع قناة “هالك تي في”، إن المسؤولين في الإمارات، أبلغوه بأنه لن يسمح له بتصوير مقاطع فيديو مسيئة لدولة أخرى، في الوقت الذي أعلن فيه عن علاقات جديدة بين تركيا والإمارات.
ولفت إلى أن الحكومة التركية، ألغت جواز سفره، لكنه حصل على تأشيرة عمل لمدة 3 سنوات في الإمارات، بعد إثبات عدم وجود نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول الدولي بشأنه، وقال إنه “لا يمكن لأحد أن يطردني من هذا البلد، إلا إذا قال إنني أرتكب جريمة”.
وكانت الحكومة التركية، طلبت تسليم بكر، في حزيران لكن الإمارات لم تستجب لهذا الطلب.
وقال بكر إن العديد من رجال الأعمال ورؤساء الدول الذين هم على خلاف مع بلدانهم يعيشون في الإمارات.
وكان مستشار الأمن القومي في الإمارات طحنون بن زايد، قد التقى مؤخراً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة أثارت التكهنات حول عودة المياه إلى مجاريها بين الدولتين بعد سنوات من القطيعة والشيطنة التي مارستها أبوظبي بحق أنقرة.