نشرت روسيا اليوم خبراً عن انشقاق قائد كتيبة وانضمامه للجيش واللجان الشعبية اليمنية, ما تقوم به روسيا اليوم من انحياز للمعتدين على اليمن أمر معلوم ومعروف للقاصي والداني.
لن اناقش خلفية الموقف الروسي المُدان من العدوان على اليمن, لكن من المعيب ان تُحرف ما ورد ببوست القائد اليمني, محمد البخيتي, وأن تقوم بتغيير الكلام والتوصيف بالرغم من النص الصريح الذي لا يقبل التأويل وتستبدله بكلام مشبوه يخدم قوى الشر والعدوان المعتدية على اليمن.
كثيرة هي الملاحظات على محطة روسيا اليوم وعلى أسلوب تناولها الإعلامي المنحاز لقوى الشر المعتدية على اليمن, أما أن يصل الأمر لتحريف الكلم عن موضعه فهذه خطيئة مهنية وأخلاقية.
المعلوم أن الإعلام الروسي يخضع للتأثير الصهيوني فهو بمعظمه مملوك من قبل الطبقة الأوليغارشية اليهودية الروسية ولولا الموقف الحاسم للقيادة الروسية من الأزمة السورية لوجدناه أكثر قبحاً اتجاه سوريا من محطات البترودولار الأعرابية.
اليكم منشور البخيتي ولكم مقازنة التحريف في موقع روسيا اليوم الذ ي ورد بالتوصيف على الشكل التالي:
وقال القيادي الحوثي، محمد ناصر البخيتي، في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "تشرفت بلقاء العائد إلى صنعاء المقدم مقبول علي غانم قحطان، قائد المدفعية في (اللواء 156)".
وأضاف القيادي الحوثي أن "قحطان اتخذ ضباطه وأفراده قرار العودة لصف اليمن وتسليم مواقع اللواء بكامل عدتها وعتادها للحوثيين في الجوف اليتمة جبهة الوجف".
وبين البخيتي في التدوينة نفسها، أن ذلك يأتي "استجابة لقرار العفو العام بعد أن أدركوا حقيقة المؤامرة على اليمن".
هذا التحريف لا يخدم الآ لأجندة الصهيونية في تعزيز الشرخ على قاعدة مذهبية وجهوية.