أثار الاجتماع الذي عقد اليوم، الاثنين، في شرم الشيخ بمصر، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت جدلا واسعا على مواقع التواصل، بسبب ظهور علم الإحتلال في اللقاء للمرة الأولى في تاريخ اللقاءات المصرية الإسرائيلية.
وللمرّة الأولى منذ عشر سنوات يلتقي رئيس مصري مع رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بشكل علني. إذ عُقد منذ قليل لقاء بين السيسي، وبينت في شرم الشيخ.
إيتمار ايشنر مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت: عام 2007 عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت بالرئيس المصري مبارك لم يكن هناك علم إسرائيلي، لذا فالرغبة المصرية برفع العلم الإسرائيلي اليوم إلى جانب العلم ا لمصري في أول اجتماع عام هي بالتأكيد لفتة مهمة pic.twitter.com/G6haSbAjCO
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 13, 2021
المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إيتمار أيخنر، لفت إلى أنه في عام 2007 التقى رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ، ولم يكن هناك علم إسرائيلي (خلف أولمرت).
مضيفا:”لذا فإن الرغبة المصرية في رفع العلم الإسرائيلي إلى جانب العلم المصري في أوّل اجتماع علني منذ عُقد هي بالتأكيد لفتة مهمة.”
كما عقد السيسي لقاءاً مع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو كذلك ولم يكن العلم الإسرائيلي موجوداً في حينها.
وعلق مراسل صحيفة يديعوت احرونوت على الأمر قائلاً :” العلم الإسرائيلي في شرم الشيخ.. اجتماع عام وعلم اسرائيلي، نتنياهو لم يحظ بوضع العلم الإسرائيلي”
إيتمار ايشنر مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت: العلم الإسرائيلي في شرم الشيخ.. اجتماع عام وعلم إسرائيلي، نتنياهو لم يحظ بوضع العلم الإسرائيلي pic.twitter.com/IDK2VMNUIr
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 13, 2021
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن اللقاء يتناول «التباحث حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، وكذلك سبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع إنه «سيكون في مركز اللقاء جهد مصري لدفع استثمارات لدول المنطقة في قطاع غزة. وهناك اهتمام كبير في الموضوع من جانب رجال أعمال في دول المنطقة، والمصريون لا يريدون أن لا يلحقوا بالقطار» حسبما نقل موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني.



