إلى الأحبة والأصدقاء، تحياتي لكم ومحبتي... إن كل إنسان استباح سيادة لبنان عبر زيارته لكيان العدو الغاصب جهارا نهارا لا يحق له أن يحاضر بالعفة ويتشدق بخرق السيادة والحدود... إن من لا يدين المجاز

إلى الأحبة والأصدقاء،
تحياتي لكم ومحبتي...

إن كل إنسان استباح سيادة لبنان عبر زيارته لكيان العدو الغاصب جهارا نهارا لا يحق له أن يحاضر بالعفة ويتشدق بخرق السيادة والحدود...

إن من لا يدين المجازر الإسرائيلية بحق الشعب اللبناني ولا ينبت ببنت شفة عن الخروقات اليومية لأجوائنا اللبنانية ولأرضنا وبحرنا ومياهنا الإقليمية، لا يمكن له مطلقا أن يعطي دروسا في الوطنية ويتبجح بالسيادة.

إن من يتغاضى ويسكت ويصم الآذان عن مجازر الدواعش التي ارتكبت بحق جنود الجيش اللبناني وبحق الراهبات المسيحيات، لا يحق له بأي حال أن يتكلم عن السيادة الوطنية وتسقط عنه القداسة والمواطنة الحقة ويصبح تماما في خندق العدو الصهيوني بإرادة أو عن غير إرادة...

إن من يمدح من كان على صلة بالكيان الغاصب وكان له دور أساس في مجازر صبرا وشاتيلا في ذكرى هذه المجزرة التي أدانها العالم برمته إلا هو، لا يمكن أن يقف على منبر القداسة لأنه سقط...