داعش" يتبنى هجمات ضد حركة "طالبان" في شرق أفغانستان وتعتبر هذه الاعتداءات الأولى منذ انسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس

أفغانستان 

أعلن تنظيم "داعش - ولاية خراسان" مسؤوليته عن ثلاثة تفجيرات استهدفت حركة "طالبان" السبت وتفجير آخر الأحد في جلال أباد في شرق أفغانستان.

وجاء في بيانين منفصلين نشرا الأحد عبر وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم فجروا أربع عبوات ناسفة استهدفت آليات تابعة لحركة "طالبان" في جلال أباد عاصمة ولاية ننغرهار، أبرز معقل لمقاتلي تنظيم "داعش" في أفغانستان.

فقد استهدفت ثلاث عبوات ناسفة آليات لعناصر الحركة في جلال أباد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بحسب تنظيم "داعش - ولاية خراسان". وأضاف التنظيم في بيان منفصل انه استهدف الأحد آلية أخرى للحركة في المدينة نفسها واوقع ضحايا.

وقال التنظيم "سقط أكثر من 35 عنصراً من ميليشيا طالبان بين قتيل وجريح بسلسلة تفجيرات وقعت" يومي السبت والأحد.

وكانت الصحافة المحلية في أفغانستان نقلت عن شهود أن العديد من عناصر "طالبان" نقلوا الى المستشفى بعد انفجار الأحد الذي وقع قرب تقاطع طرق يقود الى العاصمة كابول.

وتعتبر هذه الاعتداءات الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في 30 أغسطس (آب) الفائت بعد تدخل عسكري استمر عشرين عاماً.

وكان تنظيم "داعش - ولاية خراسان" أعلن مسؤوليته عن اعتداء دام في مطار كابول في 26 أغسطس أسفر عن أكثر من مئة قتيل بينهم 13 عسكرياً أميركياً.

وعادت حركة "طالبان" إلى السلطة منتصف أغسطس بعد انسحاب القوات الأميركية وانهيار الحكومة التي دعمتها. وتعهدت إرساء السلام والأمن، معتبرة أن نهاية الوجود العسكري الغربي ستجعل من الممكن إنهاء العنف الذي تشهده البلاد منذ عقود.