فضائح ترامب تتوالى...هذا ما كشفته متحدثة سابقة في كتابها
أخبار وتقارير
فضائح ترامب تتوالى...هذا ما كشفته متحدثة سابقة في كتابها
29 أيلول 2021 , 19:37 م
كثيرة هي الفيديوهات التي تناقلها ناشطون ووسائل إعلام عن حالات غضب وتوتر وعنف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيديوهات أطلق على ترامب من شاهدها لقب المجنون. نوبات مرعبة كانت تصيب الرئيس الأمريك

كثيرة هي الفيديوهات التي تناقلها ناشطون ووسائل إعلام عن حالات غضب وتوتر وعنف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيديوهات أطلق على ترامب من شاهدها لقب المجنون.

نوبات مرعبة كانت تصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هكذا وصفتها المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، والتي شغلت المنصب بين تموز 2019 ونيسان 2020، لتستلم بعدها مديرة مكتب السيدة الأولى  السابقة ميلانيا ترامب 

 

تقول المتحدثة السابقة إن ترامب لم يكن يهدأ قبل سماعه مقطوعاته الموسيقية المفضّلة، بحسب مقتطفات من الكتاب نشرتها الصحافة الأميركية .

في كتاب بعنوان “I’ll Take Your Questions Now” (سآخذ أسئلتكم الآن)، تصف ستيفاني غريشام دونالد ترامب بأنه مزاجي وكاذب وتقول إنه كان يقوم بأمور بشكل خفيّ ويميّز على أساس الجنس.

مشيرة أن لتهدئة نوبات الغضب “المرعبة” التي كانت تصيبه عُيّن شخص في البيت الأبيض لبثّ أغانيه المفضّلة من بينها أغنية “Memory” وهي جزء من مسرحية “Cats” الغنائية، وفق ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”. وكان ذلك الشخص ملقّباً بـ”Music man” أو رجل الموسيقى.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن المتحدثة السابقة قولها إن الرئيس السابق استقدم إلى طائرة “اير فورس وان” الرئاسية موظفة بهدف التحديق في مؤخرتها.

وتشير الصحيفة إلى مقتطف آخر من الكتاب حول لقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة لمجموعة العشرين منذ عامين.

بحسب ستيفاني غريشام، فإن الرئيس الأميركي السابق قال لنظيره الروسي، في غياب الصحافيين: “حسناً، سأتصرّف معك بحزم لبضعة دقائق. لكن ذلك فقط من أجل الكاميرات، وما إن يرحل (الصحافيون)، سنتحدّث”.

تروي المتحدثة السابقة التي استقالت من مهامها في مكتب ميلانيا ترامب بعد الهجوم على الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021، أن الرئيس السابق أخفى عن الرأي العام أنه خضع عام 2019 لتنظير القولون.

وتشير غرشيام وفق ما جاء في مقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، إلى أن ميلانيا ترامب أصبحت أكثر عدائية تجاه زوجها بعد الكشف عن علاقته بممثلة إباحية.

وتؤكد غرشيام أن السيدة الأولى السابقة طلبت بعد هذه الفضيحة، أن يرافقها في إطلالاتها العامة عسكري جذّاب لإثارة غضب زوجها.

وتوضح غريشام أن “انعدام المصداقية كان يسري” في البيت الأبيض في عهد ترامب “كما لو أنه يُنشر عبر نظام المكيّفات”.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري