بحضور صهر ترامب وابنته....لوبي
أخبار وتقارير
بحضور صهر ترامب وابنته....لوبي "إسرائيلي" جديد لدعم اتفاقيات إبراهام
12 تشرين الأول 2021 , 09:38 ص
أطلق الكنيست الإسرائيلي اليوم، لوبي جديداً لـ«تعزيز ودعم اتفاقيات إبراهام»، وذلك بحضور صهر ومستشار الرئيس الأميركي السابق جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب، على أن يرأس اللوبي أوفير أكونيس من حزب «الل

أطلق الكنيست الإسرائيلي اليوم، لوبي جديداً لـ«تعزيز ودعم اتفاقيات إبراهام»، وذلك بحضور صهر ومستشار الرئيس الأميركي السابق جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب، على أن يرأس اللوبي أوفير أكونيس من حزب «الليكود» وروت فسرمان من تكتل «أزرق ــ أبيض».


إطلاق اللوبي الجديد أتى بعد عام من التوقيع على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، دعا وزير خارجية العدو الإسرائيلي يائير لابيد «الفلسطينيين والعرب من جميع أنحاء العالم للسلام مع إسرائيل».

وأضاف: «لقد لجأنا إلى السلام، ولم يعد شعب إسرائيل إلى أرضه التاريخيّة لكي يحارب». أضاف: «السلام ليس حلاً وسطاً، إنه القرار الأكثر حسماً الذي يمكننا اتخاذه، وكما أنه ليس نقطة ضعف، إنما يجسد القوة الكاملة للروح البشرية».

كما اعتبر أن «الاتفاقيات الإبراهيمية ستسجل في التاريخ أنها واحدة من اللحظات التي اختار فيها الإنسان الحياة. وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم ترحب بالاتفاقيات الإبراهيمية فحسب، بل دفعتها إلى الأمام، وجعلتها رافعة لواقع جديد، واقع اقتصادي أمني وسياسي».

وحضر المراسيم زعيم المعارضة ورئيس حزب «الليكود»، بنيامين نتنياهو، الذي قال: «لطالما قالوا إنه من المستحيل تحقيق السلام مع العالم العربي دون صنع السلام مع الفلسطينيين، لا يمكننا صنع السلام. لقد كسرنا الفيتو الفلسطيني وحقّقنا أربع اتفاقيات سلام تاريخية».

من جهته، قال وزير الأمن بيني غانتس: «حتى تتمكن إسرائيل من التوصل إلى ابرام اتفاقيات سلام وتوسيعها، يجب عليها أن تبقى الدولة الأقوى في الشرق الأوسط. هكذا نحن نعمل وهكذا سنعمل إلى الأبد».

وأضاف: «حقيقة أننا منعنا خطوة أحادية الجانب للضم ساهمت بتحقيق اتفاقيات أبراهام وانطلاقها قدماً. أنا سعيد أن هذه الاتفاقيات وُقعت، وأنا متأكد أنها ستتوسع وستكون محرك التغيير في الشرق الأوسط، لأنه يوجد هنا سلام بين الشعوب»، مشيراً إلى أنه «يوجد لدينا التزام لتطوير كلّ اتفاقيات السلام والسعي أيضاً للسلام مع الفلسطينيين».

وفي هذا السياق، أوضح أكونيس أن «السلام ليس فقط مصلحة سياسية وإنما مصلحة قومية، إقليمية ودولية، لذلك اللوبي سيكون أساساً غير حزبي ووطني وسيضم ممثلين من كلّ الأحزاب باستثناء القائمة المشتركة، نحن ملتزمون بالاستمرار في اتفاقيات إبراهيم».

المصدر: موقع إضاءات الاخباري