نحن والمارق سمير جعجع من جديد, على ضوء ماقاله السيد حسن في الكشف عن الحقائق المتداولة والمعروفة.
السيدحسن نصرالله وضع النقاط على الحروف أخاف ولم يخف ولم يهدد بل أعطى علما وحذر ونبه وفتح صفحة مشرقة مع الأخوة المسيحيين كانت تنطق بالوقائع والأرقام والمعلومات المعاشة على أرض الواقع وقد استقطب بذلك الأكثرية المسيحية التي عانت من هذا الفاجر ماعانت وقد سعي جعجع بجهله وغبائه ورعونته وصبيانيته وقد عمل على اخضاع المسيحيين لزعامته الاجرامية والوهمية والتي تعتمد على الغدر والاجرام قبل أن يتوجه لغيرهم فقد انقلب على حزب الكتائب وانشق عنه ثم غدر بآل فرنجية وغدر بابناء شمعون واغتال من المسيحيين أضعاف أضعاف مااغتال من غيرهم وهو في المحصلة تخرج من مدرسة الغدر التي تعتمد على الاغتيال وقلة الوفاء وقد شكل خطرا مباشرا على المسيحيين بينما أثبت السيد حسن أنه حمى المسيحيين الذين شهدوا بانفسهم على ذلك وبعد الانتهاء من خطابه مباشرة وقد اثبت السيد وبالبرهان القاطع أن المجرم سمير قد تحالف مع مؤسسي داعش والنصرة ومموليها وهم السعوديون وباوامر أمريكية وأمريكا هي من احضرت البواخر لتهجير المسيحيين من لبنان ليخلص الجو في المنطقة للصهاينة والمسيحيون بالنهاية لديهم من المثقفين اعداد غير محدودة وهم قادرون على تدعيم الحقائق التي تحدث عنها نصرالله بالبيعة والارقام وبالتالي فأنا على يقين بأن العزل قد حققه السيد على المجرم فرضه عليه وحاره به والهزيمة المحققة قد الحقها به دون قتال وهكذا تكون الحرب المشرفة بوضوح الرؤيا وشفافية المواقف وصدق الحديث والنية الطيبة التي تنطلق من الفكر والعقيدة وأخيرا نقول لكم انتظروا النتائج وفي القريب العاجل لتجدوا أن المجرم قد تحول إلى فص ملح ذاب فإلى جهنم وساءت مصيرا.
الدكتور قيصر مصطفى
