صدرت الطبعة الثانية من كتاب ستون عاما من الخداع: حركة فتح من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية, الكتاب يعتبر وثيقة فلسطينية هامة ننصح المهتمين بالشأن الفلسطيني إقنائها لكونها تحمل في طيها معلومات هامة وتعتبر من أهم الوثائق التي تؤرخ للقضية الفلسطينية في العقود الأخيرة .
موقع إضاءات الإخباري
طبعة ثانية مزيدة ومنقحة ونصين جديدين: فتح في لبنان والفساد
ستون عاما من الخداع: حركة فتح من مشروع الزعيم إلى مشروع التصفية
بيروت- خاص
صدر حديثاعن دار الفارابي في بيروت طبعة ثانية مزيدة ومنقحة من كتاب ستون عاما من الخداع: حركة فتح من مشروع الزعيم الى مشروع التصفية للكاتب والصحفي الفلسطيني المعروف محمد سعيد دلبح. وكانت الطبعة الأولى من الكتاب قد صدرت في أواخر شهر آب/أغسطس 2019 حيث نفذت سريعا … وفيما كانت الطبعة الاولى تضم 518 صفحة فإن الطبعة الثانية تقع في 686 صفحة تضم نصين جديدين: "فتح في لبنان" و "الفساد". ووضع مقدمة للطبعة الثانية الدكتور اسعد ابو خليل الذي أوضح أن الكتاب يوثق لمرحلة انطلاقة "فتح" ويقول لنا أن المشكلة لا تكمن في وحول لبنان أو في وحول تونس أو في قطع التمويل عن منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح الكويت, بل ان البوادر كانت مبكّرة في الفساد السياسي والمالي في حركة "فتح".
ويضيف أبو خليل أن ما جاء في الكتاب هو تاريخ حركة التحرّر الفلسطيني من دون تجميل او كذب أو خداع, ولهذا فإن الرواية قد تكون ثقيلة على أسماع البعض, لكنها ضروريّة. هذه عمل سياسي قبل أن يكون عملاً تأريخيا: هو محاولة لتنقية الذاكرة الفلسطينية المعاصرة مما شابها من أساطير وأكاذيب وخدع. هي دعوة إلى نظرة نقديّة لواقعنا المعاصر من أجل استخلاص الدروس الضروريّة للقفز إلى مرحلة مقبلة من النضال الفلسطيني. لم تأتِ أوسلو من فراغ, ولم تكن حدثاً عابراً بل كان نتيجة منطقيّة للمسار الذي اختطه عرفات وصحبه في قيادة حركة "فتح". هذا الكتاب سيُمنع من قبل سلطة رام الله المتنفّذة والمشغولة بالتنسيق الأمني مع العدوّ, كما ان أنظمة عربيّة ستقوم بمنع هذا الكتاب لما فيه من مصارحة لا تقبلها حكومات الحظر والمنع والمراقبة.