هذا مايخشاه الإحتلال في أي حرب قادمة ضد حزب الله
أخبار وتقارير
هذا مايخشاه الإحتلال في أي حرب قادمة ضد حزب الله
22 تشرين الأول 2021 , 23:08 م
"جيش الاحتلال الذي لا يقهر"...بات مرعوبا وجنوده يقفون على أجر ونص منذ وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله . وعود المقاومة بالنسبة للكيان الصهيوني ليست مجرد كلام في الهواء أو بروباغندا إعل

"جيش الاحتلال الذي لا يقهر"...بات مرعوبا وجنوده يقفون على أجر ونص منذ وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .

وعود المقاومة بالنسبة للكيان الصهيوني ليست مجرد كلام في الهواء أو بروباغندا إعلامية فهم باتوا يعلمون حق المعرفة أنه الحزب وقواته وسائر قوى المقاومة جاهزة لأي تصعيد وأنها تحضر الكثير والكثير للاحتلال اذا ما أقدم على أي خطوة تصعيدية.

سيناريوهات عدة يتوقعها جيش الاحتلال تتعلق بالحرب ضد حزب الله، واهمها هو وقع أي ضربة لخزاناتها التي تحتوي على مواد خطرة في مدينة حيفا وكذلك إلحاق أضرار بالميناء عند إطلاق صواريخ دقيقة من لبنان.

 

وعليه، ستقوم قيادة الجبهة الداخلية والشرطة وهيئات الإنقاذ المختلفة بالتحضير لمثل هذا السيناريو الشهر المقبل.

 

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية جاءت هذه الاحتياطات بعد تحسن قدرات حزب الله وزيادة كمية الصواريخ الدقيقة لديه، لذلك، أعد الجيش الإسرائيلي عدة تقديرات للأضرار التي ستلحق بالدولة خلال حرب مع حزب الله، وهذا بعد إجراء دراسة بيانات تزن قدرات حزب الله مقارنة بقدرات أنظمة الدفاع لدى الجيش الإسرائيلي، اذ يأخذ الجيش الإسرائيلي في الحسبان أن حوالي 6٪ من قصف حزب الله سيصيب مناطق مبنية ولن يتم اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع.

 

لذلك في المنطقة الصناعية بالقرب من خليج حيفا، هناك عدد كبير من المواد الخطرة التي يمكن أن يتسبب تلفها بضرر كبير جدًا، لذلك تأخذ اسرائيل بعين الاعتبار أن هذه المنطقة التي يسكنها العديد من المدنيين قد يتعرضون ويتضررون من هذه المواد الذي قد تعود بضرر كبير على سكان مدينة حيفا.

وفي السنوات الأخيرة، بُذلت جهود كبيرة للحد من خطر حماية المنشآت في خليج حيفا، أو لتقليل كمية ونوع المواد المخزنة فيها، لكنها لا تزال تعتبر هدفاً استراتيجياً للضرر من نيران حزب الله، وكذلك الموانئ في حيفا وأسدود.

الفرق الرئيسي بين الوضع في حرب لبنان الثانية عام 2006 والوضع اليوم هو أن حزب الله يكتسب قدرات دقيقة وهو رقم يجعل هذا التهديد أكثر أهمية في الاشتباكات اللاحقة مع حزب الله.

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري