قال الرئيس “إسحاق بن تسفي” وهو الرئيس الثاني للدولة اليهودية الإسرائيلية (1952-1962 قال في كتابه ((القبائل المُبعثرة)) وقد ألفه بالعبرية المؤرخ الصهيوني اسحاق بن تسفي وترجمه إلى الإنكليزية اليهودي “إسحاق عبادي” وأصدرته دار نشر يهودية في أمريكا عام 1957م ، وأعيد طبعه مرة ثانية عام 1961م, كما تُرجم الكتاب الى الفرنسية في نهاية خمسينات العقد الخامس من القرن المنصرم .
يقول إسحاق بن تسفي مؤلف الكتاب بالحرف في الصفحة 232:
هناك طوائف دينية لا تزال تعتبر نفسها جزءاً من بني إسرائيل، وأعضاء هذه الطوائف – رغم اختلاف أسلوبهم عن مجموعة الشعب اليهودي – استمرّوا على إقامة شعائر الدين اليهودي ، ومن هؤلاء طائفة السامريين الذين الذين يعتنقون صراحة الدين الموسوي ، ومنهم طائفة هامّة أخرى هي طائفة الوهابية وهي مسلمة في الظاهر إلا أنها تقيم سرّا الشعائر اليهودية.
2- قال حاييم وايزمان وهو الرئيس الأول للدولة اليهودية الإسرائيلية في مذكراته:
“إن إنشاء الكيان السعودى هو مشروع بريطانيا الأول.. والمشروع الثانى من بعده إنشاء الكيان الصهيونى بواسطته”…
ويضيف نقلا عن تشرشل الرئيس الأسبق للحكومة البريطانية؛ والذي كان له دور أساسي وبارز في قيام الكيان الوهابي السعودى والكيان العنصري الصهيونى. في 11/3/1932 قال تشرشل:
أريدك أن تعلم يا وايزمان إننى وضعت مشروعا لكم ينفذ بعد نهاية الحرب – الحرب العالمية الثانية- يبدأ بأن أرى ابن سعود سيدا على الشرق الاوسط وكبير كبرائه على شرط أن يتفق معكم أولا… ومتى قام هذا المشروع عليكم أن تأخذوا منه ما أمكن وسنساعدكم في ذلك…. وعليك كتمان هذا السر ولكن انقله إلى روزفلت… وليس هناك شئ يستحيل تحقيقه عندما أعمل ﻷجله انا و روزفلت رئيس الولايات المتحدة الامريكية….
3- قول القنصل البريطاني ديكسون في كتابه ((الكويت وجاراتها)) الصفحة 274:
إن الملك عبد العزيز كان يخاطب بيرسي كوكس كأنه أستاذه ومربيه!!!
يقول الملك عبد العزيز لبيرسي كوكس بالحرف:
((أنت مثل أبي وأمي فقد صنعتني من الصفر وأوصلتني إلى ما وصلت إليه))
وحين حصل خلاف بينهما حول مسألة الحدود قال له بيرسي كوكس بلهجة السيد : ((أنا الذي أحدّد الحدود)).
عندها انهار عبد العزيز وقال لبيرسي كوكس :((لو أمرتني بالتنازل عن نصف مملكتي لنفّذت أمرك!!)).
يتكلمون عن الوهابية كأنها إحدى مفرداتهم وكأنها من أخواتهم …..
هنا في هذه المقالة يكشف العلامة الشيخ محسن الأمين الذي كشف حقيقة آل سعود باكراً منذ بداية الستينات “رغم أنه لم ير هذه الوثائق التي تثبت يهودية الوهابية وعمالتها “لإسرائيل” ولأمريكا وبريطانيا” في كتابه (( كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب)) الطبعة الثانية 1962م وتساءل في مقدمة كتابه لماذا يكفّر السعوديون المسلمين ويستحلون دماءهم بهذه الأسئلة وخاصة بعدما رأيت مشايخ الوهابية كيف يفتون بالتحريض والقتل على المسلمين ولم نر لهم فتوى واحدة ضد إسرائيل؟