شقيق ولي عهد أبو ظبي
أخبار وتقارير
شقيق ولي عهد أبو ظبي "طحنون"، موجود في طهران في مهمة سرية
إضاءات
14 تشرين الأول 2019 , 16:46 م

ذكرموقع ميدل إيست آي: أن شقيق حاكم الإمارات الأصغر "طحنون " موجود في طهران في مهمة سرية تهدف إلى نزع فتيل الأزمة الخليجية, المعلومة نقلها مصدر اماراتي رفيع للموقع.

 طحنون بن زايد،  و مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة وهو الشقيق الأصغر لولي عهد أبو ظبي.

وتعتبر هذه الزيارة بالزيارة الأكثر أهمية بين الطرفين منذ اندلاع الأزمة. وتأتي في إطار اتباع الإمارات العربية المتحدة نهجا أكثر ليونة مع طهران، لا سيما إثر تعرض أربع ناقلات قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي للهجوم في وقت سابق من هذه السنة.

سبق ذلك، أن أعلنت الدولة الخليجية عن إرسال ضباط البحرية للقاء نظرائهم في إيران، غير أن مهمة نهاية الأسبوع هذه دارت في كنف السرية. وحين حاولت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا التصدي للجهود الأمريكية الرامية لتصعيد المواجهة العسكرية في الخليج، أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها هذه الدول.

وأضاف الموقع نقلا عن قرقاش قوله: "في كل مناسبة، تجنبت الإمارات الصراع مع إيران، وسوف نستمر في اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من حدة التوترات والتقليص من احتمالات خوض قتال. وعند الضرورة، نحن على استعداد للعمل دفاعًا عن النفس، ولكن على نحو متناسب وحكيم مع الحرص على ضبط النفس. ونسعى إلى تحقيق مسار عملي ودبلوماسي لتخفيف التوترات وخلق فرصة لمحادثات هادفة".

وذكر الموقع أن المهمة السرية تأتي وسط محاولات لتسهيل المحادثات بين السعودية وإيران. من جهته، دعا السعوديون رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إلى بعث رسائل إلى طهران. وحسب ما ورد في ميدل إيست آي في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أكّد المسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي، عباس الحسناوي، أن  عادل عبد المهدي كان يؤدي دور الوسيط بين القيادتين في الرياض وطهران، ناقلا شروط كل طرف لإجراء محادثات مع الطرف الآخر.

ومنذ ذلك الحين، قرر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المشاركة في هذه الجهود والقيام برحلات لكل من طهران والرياض هذا الأسبوع. وقد أفاد اثنان من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الباكستانية لرويترز أن خان كان في طريقه إلى طهران في محاولة للتقليل من التوتر بين الخصمين. 

في حديثه إلى المراسلين الصحفيين الشهر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال خان:" سألني الرئيس ترامب عما إذا كان بإمكاننا تخفيف حدة الموقف وربما التوصل إلى اتفاق آخر، وهو ما جعلني أنقل هذا الطلب إلى الرئيس الإيراني روحاني. نحن نبذل قصارى جهدنا إنه أمر لا يزال ساريا، فلا يمكنني الكشف عن المزيد من التفاصيل".

ذكر الموقع أن الإمارات كانت قد أظهرت مؤخرًا أكثر من علامة على مواصلتها لعلاقاتها مع إيران، كما أنها قد أعلنت عن نيتها لسحب قواتها من اليمن، ناهيك عن دعمها العلني للانفصاليين الجنوبيين في مدينة عدن الساحلية الجنوبية التي قسمت البلاد إلى قسمين. ومنذ ذلك الحين، تقاتل الميليشيات اليمنية القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي للسيطرة على الجنوب.

المصدر: ميدل ايست آي

المصدر: وكالات+إضاءات