منذ نهاية حقبة الحرب الباردة والتي تفاعلت معها إدارة الرئيس باراك أوباما ".. بخفض مخزونه من الأسلحة النووية وأهميتها في (صون) الأمن القومي للولايات المتحدة.. واتخاذ خطوات
منذ نهاية حقبة الحرب الباردة والتي تفاعلت معها إدارة الرئيس باراك أوباما ".. بخفض مخزونه من الأسلحة النووية وأهميتها في (صون) الأمن القومي للولايات المتحدة.. واتخاذ خطوات لتلافي انتشار الأسلحة النووية والإرهاب النووي؛ وفق الأولويات المتضمنة في (تقرير) مراجعة الوضعية النووية لعام 2010". كما حمّل المجلس كل من وزارتي الطاقة والدفاع الأميركيتين "آفات عدم تنسيق الجهود بينهما، نظراً للمهام المنوطة بهما في حماية الرؤوس النووية ونظم نشرها، مما أسفر عن تردي الميزة العلمية والهندسية للبلاد".
اعتبر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية خطأ تغيير السياسة الأميركية نحو حلفائها ومضاعفة أعبائهم الأمنية بفرضها مساهمات مالية أكبر تصرف على قطاع التسليح والأمن عوضاً عن السياسات السابقة "بتقاسم الأعباء الأمنية، مما أسفر عن تحمل الحلفاء والشركاء التكفل للجزء الأكبر لشؤون الدفاع". وحث صناع القرار على مراعاة واشنطن لدورها السابق في بلورة "تدابير الإشراف والمحاسبة وتضمينها في برامج مساعدات القطاعات الأمنية؛ لضمان تحقيق كافة أهداف السياسة الأميركية".
داعش
حثت مؤسسة هاريتاج صناع القرار السياسي "بعدم الاسترخاء أمام تهديد داعش؛ الذي يعمل على الانتقام من هزيمته المنكرة، نفسياً وعسكرياً، في سوريا والعراق". وأوضحت أن التنظيم يرتكز إلى إيمانه بأن "القوة تعادل الهيبة؛ واستعادته كرامته تستدعي ممارسته قتل الأبرياء وكلما كانت أعداد الضحايا أكبر كلما كان الأفضل".
اليمن
أشادت مؤسسة هاريتاج بنقض الرئيس ترامب قرار الكونغرس ".. لوقف الدعم الأميركي" عن التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن؛ مؤكدة أن الرئيس "استند في قراره على أرضية صلبة من الصلاحيات لتبرير سياساته قانونياً ودستورياً وسياسياً". وشددت المؤسسة على "حكمة" القرار كونه يحمي المصالح الأميركية لا سيما وأن "الولايات المتحدة غير منخرطة في حرب اليمن أو تؤثر فيها".
السعودية
استعرض معهد واشنطن مسألة التوريث في السعودية ومن بين الاحتمالات المطروحة "عدم تمكن محمد بن سلمان تسلم العرش .. مما يستدعي التحرك السريع من قبل واشنطن العمل مع ابن سلمان للحد من تداعيات تجاوزاته" على الاستقرار الداخلي. وأشار المعهد إلى تدهور الحالة العقلية للملك سلمان لا سيما في ظهوره الأخير في القمة العربية-الأوروبية في شرم الشيخ، شباط الماضي، وارتكابه "أخطاء محرجة" خلال كلمته المعدة، بل "أضاع تركيزه على النص المكتوب مما استدعى تدخل أحد أعوانه لإنقاذ الأمر". واستدرك بالقول أن "تغييرات قد تطرأ على ظروف سلاسة التوريث، وينبغي الإعداد لتسلم شخصية قد تكون على عداء مع ابن سلمان لكنها ستحافظ على المصالح الأميركية".
تركيا
تناول معهد كارنيغي نتائج الانتخابات المحلية التركية التي أسفرت عن "خسارة صافية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في المدن الرئيسة لصالح المعارضة مما يؤشر على عصر تغيير قادم .." وشدد المعهد على أهمية خسارة الحزب الحاكم لمدينتي اسطانبول وانقرة، لا سيما وأن الأولى شكلت "الحاضنة والداعم الأساس لتراث عائلة إردوغان السياسي منذ عام 1994"، مما يطرح جملة تساؤلات أبرزها، حسب المعهد، ما حل "من تراجع وخسارة لزعيم لا يقهر وحركته السياسية، كيف استطاع الاستمرار في تعزيز مفاصل السلطة لزمن طويل".