اشتباك بين الجيش العربي السوري وعصابات اردوغان
أخبار وتقارير
اشتباك بين الجيش العربي السوري وعصابات اردوغان
19 تشرين الأول 2019 , 21:02 م

لم يشهد التاريخ الحديث شخصية عميلة وقذرة ووقحة ومُدعية كشخصية الصهيوني السلجوقي أردوغان, بوقاحة يرسل مرتزقته للعدوان على سوريا مراهناً على دعم الصهيوني والأمريكي وعلى استعطف الروسي, بالأمس تصدّى الجيش السوري لمحاولة تسلل نفذّتها المجموعات المسلحة المدعومة تركياً باتجاه نقاطه في قرية الأهراس شمال غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي..

وكالة سانا الرسمية السورية ذكرت من جهتها أن "وحدة من الجيش العربي السوري تصدّت اليوم لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر بريف الحسكة شمال شرق سوريا".

وأضافت "سانا" أن "وحدة من الجيش اشتبكت مع المهاجمين وصدّتهم".

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الجيش التركي والمجموعات الموالية لها احتلت قريتي جان تمر شرقي والشكرية بريف مدينة رأس العين، وقطعت الطريق الرابط بين تل تمر ورأس العين.

سانا عاجل@SanaAjel

||
مراسل سانا: قوات ومرتزقتها تحتل قريتي جان تمر شرقي والشكرية بريف وتقطع طريق تل تمر- رأس العين.

١٥

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

وبهذا أصبحت المناطق شرق نهر الفرات بشمال سوريا، مسرحاً لعملية "نبع السلام" التي شنّها الجيش التركي، مدعوماً من بعض فصائل المعارضة الموالية لأنقرة، بهدف طرد المقاتلين الكرد، الذين تعتبرهم تركيا "إرهابيين"، وعلى صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور من هناك.

يذكر أن الحكومة السورية أرسلت في 13 تشرين الأول/ أكتوبر قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا، بناءً على اتفاقات توصلت إليها مع القيادات الكردية.

بالتوازي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عزم بلاده استئناف عمليتها العسكرية شمال شرق سوريا إذ لم ينسحب المقاتلون الكرد من المنطقة في المدة المحددة، وهدد بسحق رؤوسهم، مؤكداً أن بلاده لم تتراجع عن الشروط التي وضعتها منذ البداية.

وكان إردوغان قال أمس الجمعة إن عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، ستتواصل بحزم  أكبر في نهاية مهلة الـ120 ساعة، إذا لم تلتزم الولايات المتحدة بوعودها في هذا الخصوص.

الرئيس السوري بشار الأسد كان قد أكد في وقت سابق ضرورة التركيز على وقف العملية العسكرية التركية، وانسحاب كل القوات غير الشرعية من الأراضي السورية. في حين رفضت روسيا أي خرق للسيادة السورية.

المصدر: وكالات+إضاءات