أكد رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري عمار الأسد ان المواجهات التي يقوم بها الجيش السوري مع الجيش التركي في راس العين يعد حق مشروع للجيش للدفاع عن أرضه وتحريرها.
وقال الأسد أن الجيش السوري لن يسمح للأتراك بأن يقوموا بأي تغييرات ديمغرافية، واصفا لهم بالمعتدين وأنهم سوف يندحرون من كل شبر سيطروا عليه..
وقالت وكالة سبوتنيك نقلا عن الاسد قوله "من واجب الجيش السوري أن يواجه أي اعتداء عليه بكل الوسائل المتاحة، والجيش اليوم ينتشر على الأراضي السورية وفق الدستور الوطني، أما التركي فهو معتد على الأرض ويقوم بقتل المدنيين وتشريدهم وسرقة أملاكهم".
وأضاف" تركيا لا تريد إنهاء الأزمة في سوريا، ولم يعد اليوم لديه ذرائع للتواجد على الأرض السورية بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من جميع النقاط الحدودية، الأمر الطبيعي أن يحل الجيش السوري في تلك الأماكن".
وأكد الأسد أن "الأتراك لا يلتزمون بعهود أو وعود، وكل الدلائل تؤكد ما نقول واتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب خير شاهد، فليس هناك إرهابي معتدل وآخر جيد، الأتراك قالوا في البداية نريد أن تبتعد قسد عن الحدود وينتشر الجيش السوري، لكنه عاد مرة أخرى ليؤكد نقض الاتفاقات وأنه لا يريد أحد على الحدود لا الجيش السوري ولا غيره لتنفيذ مشروعه الذي سقط".
وأشار الأسد إلى أن "تواجد الجيش السوري في رأس العين لم يرق للأتراك وبالتالي سوف نعيدهم من حيث أتو، لن يبقى التركي على الأرض السورية سواء كان باتفاق أو بكل الوسائل المشروعة الأخرى".
وكان الجيش السوري قد اشتبك لأول مرة مع الجيش التركي في منطقة تل الورد بريف رأس العين، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة للأهالي.
