إضاءات على ردة الفعل الاسرائيلة على لقاء الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي, فيديو
أخبار وتقارير
إضاءات على ردة الفعل الاسرائيلة على لقاء الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي, فيديو
تحرير اضاءات
14 تشرين الثاني 2019 , 17:36 م
اضاءات تركز الضوء على لقاء زياد نخالة (الامين العام للجهاد الاسلامي )وردة الفعل الاسرائيلية

في مقابلة على قناة الميادين ،الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (زياد النخالة) تحدث عن شروط الجهاد الاسلامي لوقف اطلاق النار بعد انتقادات حادة من الاعلام الصهيوني لحكومة الاحتلال للإخفاق في عملية الردع الصهيوني لصواريخ الجهاد الاسلامي وفصائل المقاومة ، يذكر ان اللقاء لاقى اهتمام واسع بالاعلام العبري ، حيث كان اهم ما تطرق له النخالة:

"أقول لعائلات الشهداء إننا على موعد مع النصر وبهم سننتصر - اتوجه بالتحية والتقدير للمقاومين الذين يواجهون إسرائيل ويقصفونها بالصواريخ - سرايا القدس اتخذت القرار الصائب بالرد على اغتيال اسرائيل للشهيد أبو سليم." موضحا أن :"باقي فصائل المقاومة موجود على الأرض لكن سرايا القدس حالياً تتقدم المواجهة، أنا لا أقبل بمقولة أن الجهاد هو ولي الدم لأنني اعتقد أن الشعب الفلسطيني هو ولي الدم، قادرون في حركة الجهاد على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً،شرعنا منذ اليوم مع الفصائل ببعض العمليات المشتركة ضد اسرائيل."

مضيفا ان استراتيجية الجهاد بعد اغتيال الشهيد (ابو العطا):

"قرارنا بالرد على اغتيال الشهيد أبو سليم تمّ اتخاذه فوراً بعد دقائق و سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة اسرائيل، كان قرارنا منذ البداية استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ. "

مؤكدا ان القرار كان قرارا الجهاد الاسلامي والذي كستعد لتحمل كافة النتائج بالرد: "سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت هذا القرار ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل."

وحيث اوضح النخالة ان الرد كان ردا على عمليتي الاغتيال لكوادر الجهاد الاسلامي في كل  من دمشق وغزة :

"ردنا من غزة على اسرائيل يشمل الرد على العدوان الاسرائيلي الأخير على دمشق،نحن نمتلك المقاوم الشجاع وجاهزون للشهادة،لم نطلب من حلفائنا في محور المقاومة المساعدة في المعركة الحالية ضد اسرائيل، لم نصل إلى مرحلة الحرب الشاملة بين محور المقاومة واسرائيل." "اسرائيل نقلت الينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك، من شروطنا لوقف اطلاق النار: وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة. طلبنا لوقف إطلاق النار أن تقوم اسرائيل برفع الحصار عن غزة.يوجد تفاهمات قديمة على اسرائيل الالتزام بها لوقف اطلاق النار . - سرايا القدس لا تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل دون قرار من القيادة التي تتحمل مسؤولية ذلك. في حال تمّ الاتفاق على وقف اطلاق النار وأخلت اسرائيل بأي بند منه سنكون بحل من الاتفاق. "

اما عن الدور المصري فقال: "الدور المصري ايجابي وهم يبذلون جهداً لايقاف العدوان الاسرائيلي علينا،وضعنا مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار وأتوقع أن أتلقى الرد الليلة، في حال وافقت اسرائيل على شروط وقف إطلاق النار يمكن التواصل مع مصر وإبرام الاتفاق فوراً."

" نحن مستمرون في المقاومة وتعزيز المقاومة وسنقاتل اسرائيل حتى آخر يوم في حياتنا. - هدف وجودنا نحن هو مقاومة اسرائيل وأخذنا من العمر ما يكفي ومستعدون للشهادة، نحن مستمرون في المواجهة ونملك كل الامكانات لذلك والمقاومة اليوم أقوى بكثير. سرايا القدس تعمل حالياً بالمستوى المنخفض بالآداء العسكري العام.

واضاف لمن اعتبر انها معركة خاصة بسرايا القدس :-

"لمن يقول إن المعركة الحالية هي معركة سرايا القدس نقول إنها معركة الشعب الفلسطيني - قررنا حماية مسيرات العودة لذلك هي ضمن شروط وقف إطلاق النار - عندما توافق اسرائيل على ادخال أموال المساعدات هدفها ترويض المقاومة."

واما عن الموقف اليمني :

" نقدر الدور اليمني ونقول لهم أنتم على حق ونحن معكم في مواجهة العدوان عليكم - على العدو أن يدرك أننا مستمرون في الحرب طالما هو مستمر في العدوان."

وفيما يلي اللقاء كاملا :

 وعلى صعيد آخر لاقى لقاء الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة على الميادين ؛ اهتمام صهيوني واسع من خلال تحليل ما جاء في اللقاء،

عوديد بورد (زعيم عضو كنيست عن حزب اسرائيل بيتنا:" مع وجود اكثر من نصف الدولة في الملاجيء او قربها و 80كم من الجبهة الداخلية من قطاع غزة بوضع خاص آمل ان لا يكون الهدف فقط اغتيال شخص ما ، وبعد ذلك تنزل كل اسرائيل الى الملاجيء "

الجدير بالذكر ان الاعلام الصهيوني وجه انتقاد حاد  لأداء الحكومة الاسرائيلية عامة ولنتنياهو خاص ؛ مؤكدا أن الردع الصهيوني غير موجود بعد الاخفاقات الميدانية بالتصدي لصواريخ الجهاد الاسلامي، والتي احرجت الحكومة الاسرائيلية امنيا وسياسيا ، بعد ان نزل نصف الشعب الاسرائلي الى الملاجىء مع انتشار الرعب وحالة الفوضى نتيجة الصواريخ الكثيفة والمتكررة.

شيميرت مئير (يديعوت احرونوت):" مالحاجة التي دفعت صناع القرار من المستويين الامني والسياسي لإدخال الدولة كاملة الى حالة من الطواريء  واستيعاب المئات من الصواريخ "

 

لم تنتهي ردة الفعل الاسرائيلية سواء بالانتقاد او التحليل ، بل وصلت حد السيطرة على السوشال ميديا كنوع من انواع الحروب الناعمة الرديفة للاداء الميداني ، وتجلى ذلك من خلال تعاون بين ادارة مواقع التواصل الاجتماعي بدعم الصورة الاسرائيلية افتراضيا واخفاء الصورة والصوت  الفلسطيني، 

احدى هذه النشاطات تجلت من خلال دعم الهاشتاج الصهيوني #IsraelUnderFir الذي ناشد من خلاله الاسرائيليون العالم لمساندتهم في صد الصواريخ، من خلال استغلال مواقع التواصل الاجتماعي ،ودعم ادارة هذه المواقع الامريكيا دعم  لامنتهي لتحويل الجلاد المعتدي الى ضحية، لتكون حربهم الناعمة (وتشويه الحقائق من خلال الاعلام والتكنولوجيا)  المرافقة والمساندة لحروبهم الواقعية.

بالمقابل عند البحث في ابرز الاحداث في العالم واهم نشاطات الهاشتاج على سبيل المثال ، لن تجد اي شيء يخص فلسطين المحتلة على( تويتر ) لان شركة تويتر لا تعتبر دولة فلسطين لها وجود على الخارطة! اضافة الى ان ادارة (تويتر ) اغلقت اغلب الحسابات المقاومة مثل شبكةالقدس وقناة المنار والكثير  من حسابات قيادي حزب الله ،  وتكررت عملية الاغلاق على سبيل الذكر لا الحصر لحساب السيد جواد نصر الله (ابن سماحة السيد حسن نصر الله ) الذي اغلقوه اكثر من مرة وبتكرار مبالغ فيه ...!

والذي بدوره تعاطى مع  استهدافه المتكرر بالسخرية حيثغرد من حسابه الجديد ساخرا بتغريدة :

هذه الخطوات جاءت تزامنا مع برنامج (الفيس البوك ) والجوجل و (اليوتيوب ) حيث قاموا بخطوات استباقية لمعالجة وجود المنظمات الارهابية وكل من له صلة بهذه المنظمات (بحسب وصفهم ) وتضييق الخناق عليهم ، لإخفاء صوت محور المقاومة وجمهورها ، ووجودها بهذا العالم الافتراضي . مثلما حدث مع ادارة يوتيوب بعد ان اغلقت قناة موقعنا (اضاءات)على اليوتيوب خصوصا بعد نشر فيديو للشهيد بهاء ابو العطاء بالميدان ، والذي يعتبر وسام شرف لموقعنا ان نكون موقع ازعاج للصهيونية وادواتها في ساحة الحرب الاعلامية الناعمة ،والتي لن تزيدنا الا اصرار وتحدي ومقاومة.!

المصدر: وكالات+إضاءات