أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني أن ايران ستعاقب الأشخاص الذين تم اعتقالهم في اعمال العنف في الشوارع والتي تسببت بفوضى خلاقة.
وأكدت ايران استعادة الأمن والأمان والهدوء، مشيرة الى أن الشعب سيخرج اليوم الأثنين ليقول كلمته في إدانة المشاغبين.
وكانت قد خرجت جموع من المتظاهرين في جميع انحاء البلاد في الخامس عشر من نوفمبر بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين.
وكانت قد قامت تلك الجموع وأغلقت الطرق السريعة وأحرقت بنوك ومحطات وقود ونُهبت متاجر بعد أن تحولت التظاهرات إلى العنف وانتشرت في عشرات المدن والبلدات في أنحاء إيران.
وأعلنت السلطات الإيرانية أنها تعاملت مع المحتجين واعتقلت قادتهم من مثيري الشغب ومغلقي الطرق والذين تسببوا في اضرام النار في المصارف والمراكز.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الأدميرال علي فدوي “بالتأكيد سنرد بحسب الوحشية التي ارتكبوها”.
وأكد في مؤتمر صحافي في طهران “لقد قبضنا على جميع العملاء والمرتزقة الذين قدموا اعترافات صريحة بأنهم كانوا مرتزقة لأميركا والمنافقين وآخرين”.