صناعة الأكاذيب مهنة أجادها الغرب, أنشا لها ستوديوهات كوولت ديزني وتفاخر جورج بومبيو بكذب دولته, بلصوصتها وبإجرامها, ادوات اليوم المتاحة بالرغم من كون معظم تلك الأدوات تحت سيطرة الغرب, إلآ أن الأمر لم يعد محكوماً كما كان في السابق والساعي لمعرفة الحقيقة يصل اليها, بعد فبركة مسرحية دوما الكيماوية, يسعى الغرب القذر لفبركة قصة كيماوية جديدة في إدلب وهذا ماأكدته وزارة الدفاع الروسية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين من تنظيمي "هيئة تحرير الشام" (المعروف سابقا باسم جبهة النصرة)، بالاشتراك مع منظمة الخوذ البيض (الإرهابيتين المحظورتين في روسيا)، يخططون للقيام باستفزازات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب
أكدت وزارة الدفاع الروسية، إن سكان بلدة سرمدا شاهدو مسلحين في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك معدات تصوير فيديو احترافية.
وأضافت الناطق باسم الوزارة، أن المسلحين كانوا بصدد توظيف "ضحايا" لتصويرهم لفبركة قصة الهجوم الكيماوي.
وأضاف، أنهم يخططون لمسرحية عن طريق إنتاج مقاطع فيديو مزيفة عن الدمار الناجم عن الغارات الجوية وإطلاق النار بالمدفعية على الأهداف المدنية والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب لإتهام الجيش السوري.
قي السياق يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية.
واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.