كشف التوجيه المعنوي بصنعاء عن تورط السعودية والرئيس السابق واخرين في التخطيط والتنفيذ في جريمة اغتيال الرئيس اليمني ابراهيم الحمدي عام 1977.
وقال التققرير الذي اصدره التوجيه المعنوي أنه حصل على تفاصيل موثقة عن اغتيال الرئيس اليمني الأسبق ابراهيم الحمدي وشقيقه قائد قوات العمالقة المقدم عبدالله الحمدي التي تمت في العام 1977.
وأكد التقرير ان تغييب التحقيق عن جريمة الاغتيال سابقًا كان بسبب إجراءات القتلة وممارساتهم ومن خلفهم السعودية ضد كل من يحاول الإقتراب من هذه القضية، كاشفاً العثور على وثائق تؤكد ضلوع النظام السعودي وعلي عبد الله صالح مباشرة في الجريمة من التخطيط الى التنفيذ وحتى التغطية عليها.
وأضاف التقرير عن وثائق لمن ضلعوا في الجريمة ، وهم الملحق العسكري السعودي بصنعاء حينذاك صالح الهديان ونائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان اليمني المقدم أحمد الغشمي والرائد علي عبدالله صالح الذي كان وقتها قائد لواء تعز فضلا عن علي بن مسلم مسؤول الملف اليمني في الديوان الملكي السعودي بدرجة مستشار.
وأوضح التقرير أن السعودية حاولت إلصاق الجريمة بالرئيس أحمد حسين الغشمي لصرف الأنظار عن بقية الأطراف.
كما لفت التقرير أن السعودية استطاعت السيطرة من خلال الاطراف اليمنية المتورطة بالاغتيال.