نشرت إضاءات يوم أمس الفيديو المسرب الذي يبدو فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ينتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال دردشة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وهم يستهزؤون يترامب, فسارع ترامب إلى الرد في مؤتمر صحافي في قمة لحلف شمال الأطلسي في بريطانيا، مساء أمس الأول الأربعاء، ووصف ترودو بالخبيث وبرجل "ذي وجهين".
وقال ترامب: "أراه شخصاً لطيفاً للغاية لكنك تعلم أن الواقع أنني أخبرته حقيقة أنه لا يدفع 2%، وأرى أنه غير سعيد بهذا الأمر. إنه لا يدفع 2% ويجب أن يدفع 2%. كندا لديها أموال".
وفي فيديو تم تسجيله من دون علمهم، ظهر قادة كل من بريطانيا وكندا وفرنسا وهولندا خلال حفل استقبال بقصر باكنغهام في العاصمة البريطانية وهم ينتقدون ترامب بسبب طول مؤتمره الصحافي الذي سبق قمة حلف شمال الأطلسي أمس الأول الأربعاء.
لا يتكلم القميئ ترامب إلآ عن المال ولا شيئ غير المال, إنه وجه الإمبريالية الأقذر.
أما قصة خبث ترودو فتعود للعام 2018 .
في قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا قدم رئيس الوزراء الكندي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة مؤطرة لما يقال إنه فندق كان يملكه جد ترامب في ولاية بريتيش كولومبيا في كندا.
لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما ردوا على الادعاء بأن فريدريك ترامب، جد ترامب، كان يملك فندقاً في كندا يدعى "اركتيك" عام 1897، والذي يقال إنه كان أحد أول العقارات في إمبراطورية ترامب العقارية، بحسب ما نشره موقع (إكزامينر) الإخباري، وأنه على الأرجح كان بيت دعارة.
وعلى الرغم من أن الرئيس ترامب ينفي بشدة ما قيل عن تشغيل الملكية على أنها بيت دعارة، إلا أن التاريخ يشير إلى خلاف ذلك، حيث انهالت التغريدات مرفقة بصور مختلفة لملكية جد ترامب الذي كان بيت دعارة.
