تباينت التصريحات الامريكية حول اعتزام واشنطن ارسال المزيد من القوات الأمريكية الى السعودية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع "البنتاغون" انه لم يستبعد ارسال المزيد من الجنود خاصة في ظل التهديدات الإيرانية حد زعمه.
من جانبه نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاخبار التي تناولتها وسائل الإعلام معتبرا أنها زائفة.
وكانت صحيفة "وول ستريت" جورنال قد نشرت تقرير تحت عنوان الولايات المتحدة تدرس ارسال 14000 جندي إضافي إلى المنطقة.
وقالت وكالة رويتر نقلا عن جنود أمريكيين ان قيادات الجيش الأمريكي تدرس خطط لزيادة محتملة للقوات الامريكية في الشرق الأوسط بذريعة صد الهجمات الإيرانية في المنطقة.
وأكدت رويترز نقلا عن مسؤول امريكيز طلب عدم ذكر اسمه ان واشنطن تدرس أرسال آلاف الجنود الى الشرق الاوسط لكن القرار لم يتخذ بعد.

وقالت مصادر اعلامية أمريكية أن نواب أمريكيين ضغطوا أمس على جون رود وهو ثالث أكبر مسؤول بالنتاغون بشأن ما اذا كان سيتم ارسال المزيدمن الجنودالى الشرق الأوسط.
واجاب رود "بناء على ما نراه وفي ظل قلقنا بشأن حجم التهديد، من الممكن أن نحتاج إلى ضبط وضع قواتنا".

وأضاف "نفكر دائما وفي الواقع، استنادا إلى حالة التهديد في الشرق الأوسط، نراقب ذلك، وأخبرني وزير الدفاع بأنه عند الضرورة يعتزم إجراء تغييرات على وضع قواتنا هناك".
يذكر أن القوات الامريكية أرسلت حوالي 14000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط منذ مايو/ايار  بدعم من قاذفات وأفراد الدفاع الجوي لردع ما تقول واشنطن إنه "سلوك إيران الاستفزازي".

وأرتفعت حدة التوتر في منطقة الخليج منذ الهجمات على ناقلات النفط والهجوم الذي شنه انصار الله على شركة أرامكو والقت الولايات المتحدة باللوم على أيران رغم تبني الجيش اليمني للهحوم.

في المقابل تواجه إيران تلك التهديدات بتهديدات مماثلة وقوية حيث قال رئيس البرلمان الإيراني أن أمريكا لا تعرف المنطقة والشعب الإيراني جيدا، متوقعة أنها اذا أرسلت سفنها وجنودها الى المنطقة ستجبر من تريد على الإستسلام وهذا الشيء لن يحدث ابدا.