أجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تجربةً صاروخية فجر أمس الجمعة، حيث أطلقت صاروخاً جديداً من نوعه من قاعدةٍ عسكرية في وسط "إسرائيل". حيث أفاد السكان بأنهم رأوا آثاراً لدخانٍ أبيض خلفها الصاروخ في السماء .
وقالت وزارة العدو: " أجرت وزارة الدفاع تجربة إطلاقٍ لنظام دفع صاروخي جديد قبل دقائق قليلة من قاعدةٍ في وسط البلاد، وقد تم تحديد موعد الاختبار مسبقاً وتم تنفيذه كما هو مخطط له بدقة ونجاح ". وقد رفضت وزارة الدفاع التعليق على طبيعة الصاروخ الجاري اختباره، مما أدى إلى تكهناتٍ بأنه صاروخٌ باليستي .
و كما هو معروف لدى وسائل الإعلام، لا تعترف إسرائيل علانيةً بوجود صواريخٍ بالستية ضمن ترسانتها العسكرية، على الرغم من وجود العديد من التقارير الأجنبية التي أفادت مسبقاً بأن دولة إسرائيل تمتلك صواريخ بالستية متطورة ، مما يمنحها القدرة على استخدام صواريخ نووية تسمى " أريحا " ، والتي لديها محركٌ متعدد المراحل، ويبلغ مداها 5000 كيلومتر ويمكنها حمل 1000 كيلوغرام من الرؤوس الحربية المتفجرة .
و تُجرى هذه الأنواع من الاختبارات كجزءٍ من تطوير عدة أنواعٍ مختلفة من المقذوفات الصاروخية في ترسانة وزارة الدفاع، بدءاً من الصواريخ البالستية الهجومية و حتى الصواريخ الاعتراضية الدفاعية وقاذفات الأقمار الصناعية .
وفي حين أنه في حالات الاعتراض تسارع وزارة الدفاع بالإعلانعن تفاصيل إضافية حول طبيعة الاختبار لوسائل الإعلام ، إلا أن هذه التجربة بقيت سرية حتى اللحظة، وقد تطلب اختبار هذا الصاروخ تحويل الرحلات الجوية القادمة إلى مطار بن غوريون مؤقتاً .
