عجب أن يدعي زعيم أكراد سوريا المظلومية ويدعو الولايات المتحدة وروسيا لمنع التطهير العرقي التركي بحق "شعبه"’ فعلاً لقد ارتضت سوريا بالهم الكردي في الشمال والجزيرة ولم يرضَ الهم بها, لقطاء قذفهم القدر اليها فاستقبلتهم ورعتهم وفي أول فرصة شهروا خناجرهم وغرسوها في خاصرتها, هذه الترحمة الخاصة نقدمها لكم كما وردت على موقع كردستان 24 لتتعرفوا على صهاينة سريا الوافدين اليها من الأناضول كلاجئين.
إضاءات
دعا القائد الأعلى للقوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد، الجنرال مظلوم عبدي، ناشد, مسا يوم الثلاثاء الولايات المتحدة وروسيا إلى منع خطة أنقرة للتغيير الديموغرافي القسري في شمال سوريا و قال أنأعمالها العسكرية تهدف للتطهير العرقي بحق الأكراد في الشمال السوري .
في السياق, قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مقابلةٍ أجريت معه في الأربعاء السابق مع قناة TRT الإخبارية التابعة للحكومة، أن تركيا تهدف إلى إعادة توطين ما يصل إلى مليون لاجئ سوري في ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" التي تخضع الآن لسيطرتها في شمال سوريا، و =الكثير منهم من أجزاءٍ أخرى من البلاد .
وقد قال اللواء عبدي أن تصريحات الرئيس التركي كانت مثيرةً للقلق وتعد إثباتاً دامغاً على محاولة تركيا لتطهير المنطقة عرقياً على طول الحدود التركية السورية بين مدينتي تل أبيض ورأس العين من كثيرٍ من سكانها "الأصليين " الأكراد . واضاف : "ندعو الولايات المتحدة و روسيا ، اللتين تتحملان مسؤولية منع ذلك ، إلى العمل على آليةٍ لتسهيل عودة المالكين الحقيقيين للأرض ".
و على الرغم من أن المسؤولين الأتراك ينفون مثل هذه الخطط ، إلا أن العديد من المراقبين الدوليين مقتنعون بأن تركيا لديها خططٌ لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة بالقوة العسكرية ، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون الأمريكيون .
فقد كتب السفير الأمريكي ويليام ف. روبوك ، في مذكرةٍ رسمية صادرةٍ عن وزارة الخارجية بتاريخ 31 أكتوبر الماضي ، و التي تم تسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز ، أن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا ، والتي تقودها الجماعات الإسلامية المسلحة المدعومة تركياً، تمثل أفعالاً مقصوداً لتحقيق سياسة التطهير العرقي في المنطقة .
كما صرح السفير جيمس جيفري ، الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة السورية و المبعوث الخاص للتحالف العالمي لهزيمة داعش، في شهر نوفمبر الماضي بأنه حذر تركيا من السعي في تحقيق مثل هذه الخطط .
و أضاف جيفري أن القضية قد عولجت في البيان المشترك للمؤتمر الوزاري للتحالف العالمي لهزيمة داعش ، و الذي قال : " نحث جميع الجهات الفاعلة العاملة في شمال شرق سوريا على الامتناع عن أي عملٍ يمكن أن يؤدي إلى تغييرٍ في التركيبة السكانية في شمال شرق سوريا ".
و قد قال مسعود البرزاني ، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني (KDP) ، في اجتماعٍ عقد بتاريخ 7 ديسمبر مع جيفري في أربيل : "على أي حال ، يجب منع التغير الديموغرافي في المنطقة ، ويجب أن لا يتعرض الأكراد للنزوح والمآسي مرةً أخرى".
وقال لقمان أهمي ، الناطق بلسان الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا ، لوكالة كردستان 24 سابقاً أن خطة تركيا لإنشاء ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" بين تل أبيض ورأس العين تشبه التغيير الديموغرافي الذي سبق للقوات التركية والجماعات المتطرفة المدعومة من تركيا أن تسببت به في مدينة عفرين الشمالية الغربية السورية . حيث قال: "لقد رأينا تركيا تفعل الشيء نفسه في منطقة عفرين ، مما تسبب بتشريد أكثر من 250 ألف شخص ، والذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم وترك جميع ممتلكاتهم خلفهم خوفاً على حياتهم ".
ووفقاً لتقريٍر صادر في يونيو عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) ، كانت هناك مؤشراتٌ قوية على حملةٍ متعمدة للتغيير الديموغرافي القسري منذ أن استولت تركيا على عفرين من القوات الكردية في شهر مارس من عام 2018 .
وقال التقرير : " إن العديد من المدنيين الذين يسعون للعودة إلى ديارهم وجدوها محتلةً من قبل هؤلاء المقاتلين وأسرهم المدعومين من تركياً زقد رفضوا إخلائها و إعادتها إلى أصحابها الشرعيين. و تشعر المفوضية بالقلق من أن السماح للمقاتلين المتطرفين باحتلال منازل الأكراد الذين فروا من بيوتهم خوفاً على حياتهم ، سيمنع الأكراد من العودة إلى ديارهم وقد يتكون محاولةً لتغيير التركيبة العرقية للمنطقة بشكلٍ دائم ".
ترجمة إضاءات من موقع كردستان 24
ملاجظة إضاءات: انه لمن المستغرب أن يصف الأكراد انهم السكلن الأصليون للشمال والشرق السوري بينما هم لاجئون وافدون وخونة يتواطأون مع الكيان الصهيوني الذي هجر شعباً من موطنة الأصلي في فلسطين, أوقخ من أكراد الشنال الشرق السوري لن تجد إلآ مشغليهم صهاينة الكيان والأمريكان.