عصابات الخوذ البيضاء تٌعد لمسرحية كيماوية جديدة في منطقة ادلب
أخبار وتقارير
عصابات الخوذ البيضاء تٌعد لمسرحية كيماوية جديدة في منطقة ادلب
12 كانون الأول 2019 , 23:12 م

تعمل منظمة "الخوذ البيضاء" لتنظيم عمليات محاكاة لاستخدام مواد سامة  في المناطق الجنوبية من منطقة خفض التصعيد في إدلب, لهذا السبب مُنعت محطة راي الإيطالية من نشر مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد التلفزيزنية الأخيرة.

تهدف منظمة الخوذ البيضاء الإعداد لصور وتسجيلات مصورة مزيفة, لنشرها في وسائل إعلام الأعراب والتلفزة التابعة للغرب الإستعماري، مع اتهام القوات السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، وكما قصفه القصف العشوائي المزعوم.

في السياق, تتواترالمعلومات من مصادر عدة, حول أنشطة الخوذ البيضاء الأخيرة وتتأكد مع الوقت... حيث أنه ووفقًا للتقارير التي ترسلها الحكومة السورية بانتظام إلى الأمم المتحدة، فإن ذوي "الخوذ البيضاء" والإرهابيين يعدون استفزازات كيميائية جديدة في سوريا. هدفهم واضح، تقويض عملية السلام في هذا البلد".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وافق منذ أيام على تخصيص مساعدات لمنظمة "الخوذ البيضاء"، تقدر قيمتها بـ 4.5 مليون دولار.

في السياق كشفت مصادر محلية في ريف إدلب عن قيام مسلحين من تنظيمي "جبهة النصرة" و"الخوذ البيضاء"، بنقل عدة أسطوانات تحتوي على غاز الكلور السام يوم الأربعاء الماضي باتجاه مدينتي سراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب.

وأوضحت المصادر، أن الأسطوانات المذكورة وصلت إلى المنطقتين من خارج محافظة إدلب، بواسطة سيارتين تابعين لتنظيم "الخوذ البيضاء"، وأشرف على عملية النقل خبراء من مسلحي "هيئة تحرير الشام" (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة) ينحدرون من جنسيات فرنسية وبلجيكية وتركية.

وأن الأسطوانات التي وصلت فجر الأربعاء الماضي الى مدينة سراقب وخزنت في إحدى المزارع الجنوبية للمدينة تتخذها الجماعاتالإرهابية كمقر لها، فيما لم تتسن معرفة موقع تخزين الأسطوانات التي اتجهت نحو منطقة معرة النعمان.

ونقلت المصادر عن أحد عناصر تنظيم الخوذ البيضاء إشارته إلى أن عملية نقل "الأسطوانات" إلى مواقعها الجديدة تمت بمواكبة أحد قياديي الهيئة المحليين.

المصدر: وكالات+إضاءات