تناقلت وكالات الأنباء صوراً لمظلوم عبدي الناطق الرسمي لما يسمى بقسد بجانب اليهودي الصهيوني برنار هنري ليفي, إسمه مظلوم بينما هو ظالم لمجاميع قذفهم القدر على سوريا على موجات ابتدأت مع قمع أتا تورك لما سمي بالثورة النقشبندية او ثورة الشيخ سعيد بيران في العام 1925 ووصولاً لخمسينات القرن المنصرم, توالت هجرات الأكراد من الأناضول لسوريا حيث الأمن والأمان فيها , لم يكتف قادة هؤلاء بالأمن والأمان الذي عاشوه في سوريا بل تحولوا لعنصر إقلاق ولا أمن لمن اهتم بهم ورعاهم وعاملهم بإنسانية وتحولوا مع ربيع برنار هنري ليفي الى عناصر خيانة ولا أمن للدولة الحاضنة لهم سوريا.
يتلطى قادة العصابات الكردية باليسار وبالتزام النظرية الماركسية اللينينية , بينما هم أدوات للإمبريالية الأمريكية والحركة الصهيونية العالمية بالواقع العملي وبينما هم بالفكر من غلاة القوميين الشوفينيين الأكراد.
قصة أكراد الجبال معلومة لكل قارئ لتاريخهم فهم منذ القدم وهم يعيرون أو بتعبير أدق يبعون أنفسهم لكل مشترٍ, إستخدمهم العثمانيون في حربهم ضد حاكم ايران اسماعيل الصفوى في بداية القرن السادس عشر بمقابل تزطينهم في أرض آشور في الشمال العراقي وكمكافأ ة لهم بنى لهم العثمانيون أول مستعمرة في أرض آشور وهي السليمانية.
نترك لكم مشاهد الصهيونيان برنار هنري ليفي الذي أشاد بالطبل الأجوف الصهيوني الكردي مظلوم عبدي ووصفه بالقائد الأسطوري حسب ما جاء بتغريته.
المؤآمرة على سوريا لن تتوقف طالما بقيت إسرائيل سرطان يتنقل من بلد الى بلد عربي فالمتوقع أن حملة تصعيد ستحصل بين الجيش السوري وبين عصابات قسد.
Quelque part au #Rojava. A ma droite, un général de légende, Mazlum Abdi Kobane. Il est commandant en chef des Forces Démocratiques syriennes. Et il a le redoutable honneur d’être l’ennemi no1 d’Erdogan. #rojava #kurdistan #kurds #kobane pic.twitter.com/HFEzotgMT6
— Bernard-Henri Lévy (@BHL) December 10, 2019