بعد أن انتصرت سوريا على إرهابي العالم وقطعت اليد الإسرائيلية في أغلب المناطق السورية، وذهاباً الى مرحلة الإعمار والبناء قال الريئس السوري بشار الاسد أن البلدان التي خرجت من الحرب هي مجال استثماري رابح جدا، مشيرا الى أن سوريا قد حددت صيغ محددة سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق داعيا المستثمرين الى الدخول الى السوق السوري.
وأشار الأسد في مقابلة له مع قناة فينيكس الصينية التي نشرتها اليوم الإثنين الى "انه فيما يخص إعادة الإعمار، الحالة الأمنية سابقا لم تكن مناسبة للانطلاق بالإعمار، لكن مع تحرير معظم المناطق، بدأنا الحوار مع عدد من الشركات الصينية في هذا المجال وبدء الاستثمار”.
وأضاف الأسد قائلا "ما نأمله من الشركات الصينية هو البدء بالنظر وبالبحث وبتحري السوق السورية .. فمن المعروف أن إعادة الإعمار لبلدان دمرتها الحرب جزئيا أو كليا هي مجال استثماري رابح جدا.. هي ليست فقط عملية قروض أو مساعدات من دون مقابل.. إنها عملية استثمارية رابحة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى”.
وأوضح الاسد أن الحكومة السورية بدأت بالحديث مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات من أجل الدخول إلى السوق السورية، “ولكن تبقى هناك تخوفات لديهم من تأثير هذه العقوبات”، منوها بأن الحكومة وجدت صيغا محددة للدخول إلى السوق السورية بأمان.
وكشف الأسد أن هناك اجراءات تقوم بها الحكومة من أجل جذب جلب المستثمرين من الصين ومن دول اخرى.
وفي السياق قال الاسد" أن من تلك إلاجراءات توفير بيئة استثمارية آمنة في المقام الأول، كوجود شفافية، وتوضيح حقوق المستثمر وما هي واجباته في هذا البلد، وإيضاح كل ما يتعلق بالجوانب القانونية أو القضائية المتعلقة باستثماراته بالإضافة الى تطوير قانون استثمار في سوريا استنادا على المعايير الدولية..
